كشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن لقاء سرياً جمع مسؤولاً أمنياً فلسطينياً كبيراً مع نظير له من إسرائيل، في أحد منازل رام الله بالضفة الغربية قبل يومين، وذلك لبحث تفاقم الأحداث في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

Ad

وأفادت المصادر بأن اللقاء تركز حول فكرة إعادة قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية والتي تتحرك باللباس المدني، إلى الحرم القدسي، كما كان متبعاً قبل انتفاضة الأقصى في عام 2000.

وأشارت المصادر الى أن إسرائيل اشترطت على السلطة الفلسطينية إخراج تنظيم «المرابطون والمرابطات» من ساحات الحرم القدسي، قبل بدء نشر قوات الأمن الفلسطينية، واصفة هذا التنظيم بأنه ذراع لحركة «حماس» في القدس من خلال «الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر» بزعامة الشيخ رائد صلاح، المسؤولة مباشرة عن هذا التنظيم.