ذكر الوكيل المساعد لهندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة أن عديداً من الإنجازات التي سيحصدها القطاع مع نهاية هذا العام من شأنها تسهيل حركة المرور في البلاد.

Ad

كشف الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال، المهندس أحمد الحصان، عن صرف القطاع ما يتعدى 91 مليون دينار خلال 4 أشهر من العام المالي الحالي، من أصل 357 مليونا معتمدة ميزانية خلال 2015/2016.

جاء ذلك في تصريح صحافي خلال إقامة قطاع الطرق فعاليات الملتقى الثالث في فندق سفير مساء أول من أمس، بحضور مديري ومهندسي وموظفي القطاع في الوزارة، إضافة الى مديري ومهندسي شركات المقاولات ومكاتب الاستشارات الهندسية القائمة على مشاريع الطرق.

وقال الحصان: هذا المبلغ الذي صرف يدل على الجهود الجبارة التي يبذلها فريق العمل في قطاع الطرق في إنجاز المشاريع التي تم تنفيذها على أرض الوطن، أو من خلال الاتفاقيات الخاصة بالتصميم والمستشارين للمشاريع القادمة.

وأشار إلى أن هناك عديد الإنجازات والافتتاحات سيشهدها قطاع الطرق مع نهاية هذا العام، منها  تسليم 4 جسور على طريق النويصيب، سيتم افتتاحها أواخر العام الحالي، ونتوقع افتتاح 4 أخرى في العام القادم، إضافة الى إنجاز البنية التحتية لمنطقة صبحان وإنهاء مشروع المسيلة وخزان الدوحة.

وتابع: أعلنا في الأيام القليلة الماضية افتتاح تحويلة جديدة في طريق جمال عبدالناصر، والعمل يجري على قدم وساق لتركيب القطع الخرسانية للجسر الرئيس والرامبات الخاصة به، وسيتم إن شاء لله افتتاح الجزء الخاص من دوار الأمم المتحدة تجاه غرناطة الى شارع المستشفيات قبل نهاية هذا العام.

 افتتاح مشاريع

وقال: سيتم افتتاح عدد من مشاريع الطرق المهمة؛ مثل طريق الجهراء وجمال عبدالناصر والجزء الأوسط من طريق الجهراء والجزء الواصل لمدينة جابر الأحمد، كذلك هناك بعض التسلمات لبعض الجسور، مثل الالتفافات العكسية لطريق النويصيب.

وبشأن توقف العمل في الدائري الأول المرحلة الثانية بسبب وجود مسجد تراثي، ووجود اختلاف مع وزارة الأوقاف بشأن موقع المسجد، قال الحصان: تم توقيع العقد في 30 مايو الماضي، وتم إصدار أمر للمقاول في شهر أغسطس الماضي، وبدأ العمل فعليا بالمشروع وجار إعداد الأعمال المؤقتة والأعمال التحضيرية للمشروع، وإن شاء لله سيرى النور قريبا، وسيرى الناس مراحل العمل، وأتوقع أن ترتفع نسبة الإنجاز خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وستكون مدة تنفيذه ٣ سنوات.

وأكد الحصان أن المناقصة الخاصة بطريق الوفرة طرحت بالفعل، وتمت ترسية المناقصة على المقاول المتقدم بأقل الأسعار، وأخذت موافقة وزارة المالية، واعتمدت ميزانية المشروع، وتمت مراسلة ديوان المحاسبة لأخذ الموافقة النهائية على العقد، ونتوقع أن يتم خلال الأسابيع القليلة القادمة توقيع العقد والبدء بالتنفيذ بعد الحصول على اعتماد الديوان، مشيرا إلى أن الشركة التي حصلت على المناقصة وقدمت أقل العروض هي شركة مقاولات مشرف بقيمة إجمالية بلغت 82 مليون دينار.

 تأجيل الملتقى

وقال الحصان: من المفترض أن يكون ملتقانا "نصف السنوي" هذا في شهر يوليو الماضي، لكن نظرا للظروف التي مرت بها البلاد من خلال العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وراح ضحيته عديد من الأرواح البريئة من المصلين، وتضامنا مع ما حدث ارتأينا تأجيل هذا الملتقى إلى الأول من سبتمبر، لنكون جزءا من اللحمة الوطنية التي شهدتها البلاد خلال فترة الأزمة.

وأوضح أن مثل هذا اللقاء الذي ضم موظفي قطاع الطرق في "الأشغال" والشركات والمقاولين المنفذين وشركات الاستشارات الهندسية تأتي للتواصل بشكل مباشر في ما بين الجهات المعنية والتقارب في أجواء خارج روتين العمل الرسمية، ولطرح ومناقشة المشكلات والعوائق التي تواجه قطاع هندسة الطرق، إضافة إلى أنها فرصة للنقاش الودي لدعم الجهد المشترك في ما بين القطاع والجهات المرتبطة بالعمل.