● عبدالحميد زار أسرة عماد مغنية في لبنان ونقل لهم مواساة الكويت وتقديرها!

● الفضل: نستنكر ونشجب 

Ad

● المعيوف: لا فرق بين مغنية وداعش

● الحويلة: عمل غير مسؤول 

● الحمدان: يجب اتخاذ إجراءات قانونية بحقه

● طنا: ستكون لنا وقفة جادة

فجر النائب عبدالحميد دشتي أزمة جديدة مع نهاية أيام عيد الفطر بزيارته لأسرة اللبناني عماد مغنية في بيروت لتقديم العزاء بابنها ونقل مواساة الكويت وتقديرها لها، مثيراً بذلك ردود فعل واسعة، على رأسها وصف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم هذا العمل بـ«التصرف الاستفزازي».

وقال الرئيس الغانم، فجر أمس الأحد في حسابه على «تويتر»: «تصرف النائب دشتي مرفوض وغير مسؤول واستفزازي، وبالتأكيد لا يصب باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية، ولا يحاسب عليه أحد سوى النائب نفسه»، داعياً «الجميع إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الانجرار خلف أي تصرفات شخصية».

موقف الغانم أثار حفيظة النائب دشتي الذي رد بالقول: «ضرب بالزمالة عرض الحائط، ولم يكلف نفسه عناء التواصل المباشر لاستيضاح الأمر، وغرد كالغريب لأنه لا يملك شجاعة المواجهة بالحوار المباشر بأسلوبه»، مطالباً إياه بمناظرة على قناة «المجلس».

وبينما استنكر النائب نبيل الفضل وشجب زيارة دشتي لأسرة مغنية، اعتبر النائب عبدالله المعيوف «أنه لا يوجد فرق بين المجرم عماد مغنية ومجرمي داعش، فكلهم ملطخة أياديهم بدماء كويتية زكية».

بدوره، استغرب النائب د. محمد الحويلة العمل «غير المسؤول»، الذي قام به دشتي «مما أثار حفيظة المجتمع، وضرب استثنائية الرد الوطني الذي كان محط إعجاب العالم بعد أحداث مسجد الإمام الصادق».

أما النائب حمود الحمدان فانتقد زيارة دشتي لمن أسماهم بـ«آل مغنية»، مضيفاً أن «هذه الأسرة كان لابنها نصيب من الإرهاب والقتل بحق الشعب الكويتي، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءاتها القانونية على هذا الصعيد».

من جهته، قال النائب فيصل الكندري إن «ما قام به دشتي في الأيام الماضية مستنكر، لاسيما زيارة والد من استباح دماء الكويتيين، وروع الآمنين في الثمانينيات»، مشيراً إلى أن «من يضع يده بيد مجرمين قتلوا أبناء وطنه من الأولى أن تحوم حوله الشبهات».

واعتبر النائب محمد طنا أن «ما فعله دشتي استفزاز لأبناء الشعب الكويتي وأسر الضحايا، وستكون لنا وقفة جادة حول هذا الموضوع».

من هو عماد مغنية؟

شارك المدعو عماد مغنية في التخطيط لعمليات تفجير وتخريب بالكويت في ديسمبر 1983 استهدفت منشآت وسفارات، اعتقل على إثرها 17 شخصاً، بينهم إلياس صعب أحد أقرباء مغنية.

واتُهم مغنية بمشاركة آخرين في خطف طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الكويتية "آيرباص" إلى طهران لمحاولة الإفراج عن المعتقلين الـ17 عام 1984، لكنهم فشلوا في ذلك.

وفي عام 1988، شارك في خطف الطائرة المدنية الكويتية (الجابرية)، وانتهت العملية، بعد رحلة عذاب طويلة، باستسلام الخاطفين في مطار الجزائر للسلطات هناك، واستشهد على إثرها مواطنان كويتيان في مطار لارنكا بقبرص.

وفي عام 1982، قاد ثلاث عمليات، جعلته في صدارة قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، هي: عملية تفجير السفارة الأميركية ببيروت في أبريل 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 أميركياً، وعملية تفجير مقر قوات المارينز الأميركية ببيروت، التي أودت بحياة 241 أميركياً، وتفجير معسكر الجنود الفرنسيين في منطقة الجناح بلبنان، الذي أسفر عن مقتل 58 فرنسياً.

واتهم بظهوره في قمرة طائرة «تي.دبليو.أيه» الأميركية المخطوفة بمطار بيروت. كما اتهم بتفجير السفارة العراقية في بيروت، وفي عام 1985.

وقتل في 12 فبراير 2008 بحادث تفجير سيارة في دمشق، بحي كفرسوسة.