سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تبايناً طفيفاً في أدائها بجلسة امس، حيث اخفض السعري بحوالي عُشر نقطة مئوية فقط تعادل مقدار 5.66 نقاط مستقراً عند مستوى 6٫181.89 نقطة، كما تراجع الوزني بنسبة لا تكاد تذكر حيث فقد 0.2 نقطة ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 418.92 نقطة، في حين صعد «كويت 15» بنسبة محدودة ايضا لا تتجاوز 0.06 في المئة، ما يعادل 0.64 نقطة ليقفل عند مستوى 1٫018.06 نقطة.

Ad

وشهدت حركة التداولات تبايناً بدورها مع انخفاض السيولة بشكل محدود مقابل نمو ملحوظ للنشاط قياساً بمستواهما في جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 9.8 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 81.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 2٫107 صفقات خلال الجلسة.

أسهم دعمت الأداء

تراجع نشاط الاسهم القيادية وحتى المضاربية الصغيرة التي كانت تتصدر قوائم الافضل نشاطا وسيولة خلال الفترة الماضية سواء في شهر يونيو المنصرم او ما قبله من فترات حتى بداية السنة، وتقدمت اسهم جديدة الى الصدارة، حيث نشط سهم التجاري وهو نشاط موسمي اعتدنا عليه بين فترة واخرى بينما الاستثناء ظهور سهم صناعات بقائمة الافضل سيولة وسهمي تعليمية وبنك وربة اضافة الى سهم فيفا، وتراجع نشاط اسهم وطني وبيتك وكذلك سهم ميزان الذي استقر بعد بداية قوية في ظهوره الاول بعد الادراج.

كما تراجعت الاسهم المضاربية المتصدرة كسهم ادنك وظهرت اسهم جديدة الى السطح كخليجي وعودة ميادين لكنها جميعها اتسمت بالتداولات المحدودة قياسا بتعاملات اسهم الصدارة خلال شهر يونيو ولم تتعد تداولات افضلها «الخليجي» 7.3 ملايين سهم وهو ما يشير الى فتور التعاملات بشكل عام وما بلغ بالسيولة الى مستويات قريبة من 10 ملايين دينار كان بفعل اخبار استثنائية امس خصوصا السماح بشراء سهم صناعات ما لا يزيد عن 10 في المئة من اسهمها كما هو معلن على شاشة التداول.

وسارت مؤشرات السوق بشكل افقي منذ بدايته وحتى النهاية ومالت الى التراجع المحدود باداء قريب جدا من اداء امس الأول حيث تحول «كويت 15» الى اللون الأخضر بنهاية الجلسة فقط واستمرار الوزني والسعري على تراجع ولكن بنسب محدودة جدا.

وتناصفت القطاعات في أدائها بعدما سجلت خمسة منها نمواً مقابل هبوط لخمسة أخرى مع ثبات اثنين، فحصد سلع استهلاكية (1٫227.8) ورعاية صحية (874.41) أفضل المكاسب بعدما أضافا 14.01 و10.77 نقاط إلى قيمتهما، بينما كانت الخسارة الأعلى من نصيب مواد أساسية (1٫054.9) الذي طرح منه مقدار 17.08 نقطة، ثم تكنولوجيا (913.27) بعدما تقلصت قيمته بمقدار 11.1 نقطة، أما القطاعان الثابتان فهما النفط والغاز (915.82) وتأمين (1٫138.56).

وتصدر قائمة النشاط سهم الخليجي مع وصول التداولات عليه إلى (7.3) ملايين سهم، جاء بعده منازل وميادين وتمويل خليج وصناعات بمعدل تداول بلغ (4.2) ملايين سهم، تمثل هذه الأسهم الخمسة مجتمعة نسبة 30 في المئة من إجمالي نشاط السوق تقريباً.

وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مواشي (118 فلساً) مع صعوده بنسبة 9.3 في المئة، أعقبه ياكو (132 فلساً) بضمه ما يعادل 8.2 في المئة إلى قيمته، وجاء في المرتبة الثالثة زيما (89 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 6 في المئة، وازدادت قيمة الراي (148 فلساً) بنسبة 4.2 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وليتبعه في الخامسة كفيك (55 فلساً) المرتفع بنسبة 3.8 في المئة.

وفي الكفة الأخرى، تصدر م الأوراق (110 فلوس) وخليج زجاج (550 فلساً) ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة بعد تحقيقهما تراجعاً بنفس النسبة 8.3 في المئة، ليتلوهما المستقبل (110 فلوس) في المرتبة الثالثة بعدما محا منه ما يعادل 6.8 في المئة، وكانت الثالثة من نصيب أسيكو (300 فلس) الذي شهد هبوطاً بنسبة 6.3 في المئة، وحل في الرابعة أصول (50 فلساً) عبر اضمحلال قيمته بنسبة 5.7 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي، بعدما انخفض مؤشره السعري بمقدار 5.9 نقاط بعودته إلى مستوى 6.181.65 نقطة، وبتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.32 نقطة عقب دنوه من مستوى 417.8 نقطة، وبفقدان «كويت 15» مقدار 4.52 نقاط من قيمته بعدما استقر عند مستوى 1.012.9 نقاط.

• بلغت القيمة المتداولة 564 ألف دينار، وزعت على 5.6 ملايين سهم متداول، عبر تنفيذ 142 صفقة في أول خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر ستة قطاعات من أصل 12 بشكل سلبي، ففقد مواد أساسية 9.58 نقاط من قيمته، وحذف اتصالات ما قوامه 3.32 نقاط، وتراجع كل من بنوك وخدمات مالية بمتوسط قدره 1.5 نقطة، وكان عقار الأقل انخفاضاً بواقع 0.51 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• ظهر على شاشة التداول ضمن قائمة النشاط أسهم ميادين ومنازل والمال وأدنك والبيت، والتي شهدت تداولات مبكرة لم تتجاوز 1.2 مليون سهم، وغلب الثبات على أدائها.