تباين أداء المؤشرات في سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، حيث انخفض «السعري» بمقدار طفيف بلغ 4.57 نقاط، بينما شهد المؤشران الوزنيان ارتفاعاً محدوداً بلغ 0.1 نقطة على مستوى الوزني، و0.66 نقطة على مستوى «كويت 15».

Ad

خيم الوجوم على مؤشرات الأسواق في دول مجلس التعاون، وكذلك في الاسواق التي سبقتها في الافتتاح كاسواق آسيا، ولم ينج من اللون الاحمر سوى الذهب الذي تلون باللون الاخضر، واصبحت تداعيات ازمة الديون اليونانية على مرمى حجر من الاقتصاد العالمي، اكد ذلك ما صرحت به بعض الدول الأعضاء في منطقة اليورو والتدابير الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة اليونانية والتي تحدث للمرة الاولى واهمها اقفال البنوك اليونانية عشرة ايام واقفال البورصة في اثينا ووضع سقف لسحب الاموال من البنوك بحيث لا تتجاوز 60 يورو، وكانت أول الأسواق المتأثرة اسواق آسيا حيث تراجعت بورصات شنغهاي وطوكيو بنسب اقتربت من 3 في المئة كذلك كان اللون الاحمر هو المسيطر على بقية البورصات الآسيوية مبكرا، واستمر تدافع البورصات الخليجية ولكن خسائرها كانت اقل مما شهدته امس الاول. وكان السوق السعودي الاكثر خسارة بنسبة بلغت 2 في المئة ليستقر حول مستوى 9 آلاف نقطة، بينما لم تتجاوز اسواق الامارات وقطر نقطة مئوية واحدة وتراجعات محدودة في الكويت ومسقط ومكاسب طفيفة لمؤشر البحرين محدود السيولة والنشاط. وتراجعت اسعار النفط بنسب كبيرة حيث تداول برنت قريبا من مستوى 61 دولارا، وهو ادنى مستوياته خلال آخر ثلاثة اشهر مما ضغط اكثر على اسواق المنطقة وخصوصا السوق السعودي.

مؤشرات السوق الكويتي

كانت نهاية تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية متباينة من حيث أداء المؤشرات الرئيسية، حيث انخفض السعري بمقدار طفيف بلغ 4.57 نقاط بعدما استقر عند مستوى 6,195.67 نقطة، بينما شهدت المؤشران الوزنيان ارتفاعاً محدوداً بلغ 0.1 نقطة على مستوى الوزني و0.66 نقطة على مستوى «كويت 15»، اللذين اغلقا عند مستوى 420.93 و1,022.33 نقطة على التوالي.

وخسرت المؤشرات معظم فترات الجلسة بنسب كبيرة بلغت 1 في المئة على مستوى مؤشر «كويت 15» غير ان تعاملات نصف الساعة الاخير اعادت لها جزءا من خسائرها وحتى فترة المزاد التي انقلب خلالها الحال لتصبح مؤشرات السوق خضراء ويقلص السعري جزءا مهما من خسارته ويبقى على جزء محدود منها لم يتجاوز عُشر نقطة مئوية.

وسجلت حركة التداولات هبوطاً كبيرا قياساً بمستواها في جلسة أمس الاول، حيث فقدت القيمة المتداولة ما يقرب من 40 في المئة من مستواها السابق لتبلغ 7.9 ملايين دينار، كما تراجعت الكمية المتداولة بواقع 20 في المئة لتصل إلى 75.1 مليون سهم، ونتجت هذه الإحصائية بعدما نفذت 1,653 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

جنت ستة قطاعات مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرها، كان أبرزها تكنولوجيا (934.38) ورعاية صحية (874.3) اللذين ضما مقدار 31.79 و25.91 نقطة إلى قيمتهما، في حين نالت الخسائر من خمسة أخرى، كان من بينها مواد أساسية (1,081.16) الفاقد ما قوامه 10.83 نقاط من قيمته، وعقار (1,008.15) بمحوه مقدار 9.36 نقاط منه، وثبت مؤشر قطاع واحد دون تغير هو تأمين (1,132.15).

واستحوذ سهم أدنك على ثلث تداولات السوق ليظهر في المرتبة الأولى ضمن قائمة النشاط، جاء بعده تمويل خليج وأجوان ووطنية د ق والبيت بمعدل تداول تراوح بين (3.5) و(5.1) ملايين سهم متداول، ومع إضافتها إلى تداولات أدنك تمثل الأسهم الخمسة نسبة 56 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة سهم المواساة (180 فلساً) بتحقيقه نمواً كبيراً عادل 15.4 في المئة، تبعه الأنظمة (495 فلساً) بحلوله في المرتبة الثالثة بعدما صعد بنسبة 5.3 في المئة، وأضاف زيما (81 فلساً) ما قوامه 5.19 في المئة إلى قيمته ليأتي في المرتبة الثالثة، وحصل على الرابعة كابلات (610 فلوس) بضمه ما يعادل 5.17 في المئة إلى قيمته، وحجز المقعد الخامس م سلطان (84 فلساً) بعدما ارتفع بنسبة 5 في المئة.

وفي الكفة الأخرى، نال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة ك تلفزيوني (26.5 فلس) بحذفه ما نسبته 8.6 في المئة من قيمته، لحق به سنام (48.5 فلسا) في المرتبة الثانية بتكبده خسارة بنسبة 6.7 في المئة، ومحا المنتجعات (36 فلساً) ما نسبته 6.5 في المئة ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وتراجعت قيمة أجوان (27 فلساً) بنسبة 5.3 في المئة ليحل في المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب متحدة (95 فلساً) المنخفض بنسبة 5 في المئة.