في تطورات جديدة على صعيد جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق، كشفت مصادر قانونية لـ«الجريدة» أن التحقيقات مع المتهمين في هذه القضية أظهرت ارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي، ومبايعة أميره أبوبكر البغدادي بواسطة المتهم فهد فراج، الملقب بـ«والي داعش» في الكويت.

Ad

 وبينت المصادر أن المتهمين اعترفوا بانتمائهم للتنظيم المحظور أمام النيابة العامة، مشيرة إلى أن عددهم بلغ 26، بينهم ستة كويتيين بعضهم قاتل في أفغانستان والعراق، و20 من «البدون».

وأضافت أن هناك متهمين آخرين في القضية: 3 «بدون» موجودون في سورية والعراق، أحدهم يدعى فلاح شقيق المتهم جراح نمر، وهو قيادي بـ«داعش» في سورية وكان أحد المنسقين مع المتهمين في الكويت، كانوا يباشرون الاتصالات مع المتهمين في سورية وتركيا، ويشرفون على تفاصيل عملية التفجير قبل حدوثها بلحظات من خارج الكويت.

وأكدت المصادر أنه جارٍ الآن البحث والتحري عن سيارة سوداء، أقر المتهم الأول عبدالرحمن بأن أشخاصاً، لا يعرفهم كانوا يستقلونها، هم الذين أعطوه الحزام الناسف، مبينة أن الأجهزة الأمنية مازالت تجري تحرياتها واتصالاتها مع دول خليجية لمعرفة مصدر الحزام.   

وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تبين لها أن اتصالات جرت بين المتهمين وأشخاص في 3 دول هي السعودية وسورية وتركيا، لافتة إلى أن هذه الأجهزة تسعى إلى معرفة برامج الاتصالات التي استخدمها المتهمون قبل الحادث.

ولفتت إلى أن جميع المتهمين الـ26 الآن في السجن المركزي، وهناك خطة لعزلهم، خشية الاحتكاك مع محكومين آخرين متهمين بقضايا أخرى مرتبطة بالانتماء لـ«داعش» و«القاعدة».

الجريدة• تكشف تفاصيل التحقيق مع متهمي تفجير «الصادق»: بايعوا البغدادي وتلقوا اتصالات من سورية وتركيا قبل الجريمة!