كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس، عن تشكيل أول فريق للاجئين يضم عشرة رياضيين و12 مسؤولاً، للمنافسة في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي، بأغسطس المقبل، تحت العلم الأولمبي.

ويتكون الفريق من ستة رجال وأربع سيدات: خمسة من جنوب السودان، واثنان من سورية، ومثلهما من الكونغو الديمقراطية، وواحد من إثيوبيا، وسينافس في رياضات السباحة والجودو وألعاب القوى.

ووصف توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الفكرة بالتاريخية «فهؤلاء اللاجئون، لا يملكون مأوى، أو فريقاً، أو علماً، أو نشيداً وطنياً»، مضيفاً أن «فكرة فريق اللاجئين، تهدف إلى منحهم مأوى في القرية الأولمبية، ليجتمعوا مع جميع الرياضيين من أنحاء العالم».

Ad

وتابع باخ: «سيعزف النشيد الأولمبي تكريماً لهم، وسيدخلون الاستاد مع العلم الأولمبي، وقد يبعث هذا الأمر إشارة أمل لكل اللاجئين حول العالم ورسالة إلى المجتمع الدولي بأن اللاجئين ينتمون إلينا، ويشكلون ثروة للمجتمع».

وخلال حفل افتتاح الأولمبياد، سيكون ترتيب فريق اللاجئين قبل الأخير، وهو البرازيل البلد المضيف، في دخول الاستاد.