أشادت وزارة الخارجية الأميركية بجهود الكويت في مكافحة الإرهاب على المستويين المحلي والدولي، فضلاً عن حفاظها على مستوى وثيق من تعاونها مع واشنطن في هذا الجانب.

وقال التقرير السنوي للخارجية الأميركية لعام 2015 عن الإرهاب الدولي، إن الكويت اتخذت «إجراءات كثيرة لتحسين الرقابة على عمليات جمع التبرعات الخيرية وتنظيمها، بما في ذلك مراقبة الحوالات الخارجية، سواء عن طريق المصارف أو على شبكة الإنترنت».

وأضاف التقرير أن انضمام الكويت إلى المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد «داعش» يعكس مساهماتها في مختلف الجهود الرامية إلى التصدي للإرهاب، مشيراً، في هذا السياق، إلى أحكام الإعدام والسجن التي أصدرتها الكويت بحق مرتكبي أول هجوم شنه «داعش» بالكويت، والذي استهدف مسجد الإمام الصادق.

Ad

وبينما أشار التقرير إلى «إمكانيات جيدة واستجابات إيجابية لدى وزارة الداخلية والحرس الوطني»، خلص إلى أن «داعش» يبقى «التهديد الإرهابي الأكبر، في حين تعد إيران الدولة الراعية للإرهاب» على مستوى العالم.

وتعليقاً على التقرير، أكد القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية جستن سيبيريل في إيجاز صحافي، أن بلاده حرصت على توسيع التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأميركا الجنوبية وغرب إفريقيا «لتطوير وتنفيذ استراتيجيات للتصدي لأنشطة الجماعات التي ترعاها إيران وتتحالف معها مثل حزب الله» اللبناني.

وبالتزامن مع التقرير أعلنت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بوزارة الشؤون الاجتماعية منيرة الكندري، أن الوزارة شددت رقابتها على عمليات جمع التبرعات في رمضان، لمنع استغلالها في غير الأعمال الخيرية، موضحة أنه تم رصد بعض الأكشاك المخالفة لجمع تبرعات عينية وجرى التنسيق مع وزارة الداخلية والبلدية لإزالتها.