تشن المجموعات الآسيوية– الأميركية حملات على معايير القبول في سلسلة الجامعات الأميركية العريقة المعروفة بمسمي «آيفي ليغ»، قائلة إن الأسلوب الحالي للقبول في هذه الجامعات يبعد الطلبة بصورة غير عادلة عن جامعات النخبة في البلاد. وتضغط هذه المجموعات على وزارة التربية الأميركية، من أجل التحري عن هذه الجامعات بما فيها جامعة ييل، وبراون، ودارتموث إزاء حجب الطلاب الآسيويين، رغم العدد العالي من الطلبة المتقدمين للقبول.وتم تقديم الشكوى من قبل ائتلاف التربية الآسيوي– الأميركي، الذي يضم أكثر من مئة مجموعة، كما قالت الشكوى ان الآسيويين– الأميركيين يمنعون من دخول البرامج، ويوجد «مقياس قبول للآسيويين فقط». والأكثر من ذلك أن الشكوى تقول ان مستشاري القبول «غالباً ما يعاملون مقدمي الطلبات الآسيويين– الأميركيين على شكل كتلة متماثلة وليس كأفراد، ويشوهون سمعتهم بالقول انهم يفتقرون الى الابداع والتفكير المهم ومهارات القيادة والمجازفة».وقال يوكونغ جاو، وهو رئيس ائتلاف التربية الآسيوي– الأميركي في رسالة الى مجلة فورتشن «نحن نريد أن نقول لـ»جامعات آيفي ليغ: ستستمر مجتمعات الآسيويين الأميركيين في نضالها الى أن تتوقفي تماماً عن تمييزك غير القانوني ضد أطفالنا».وتقول جامعة ييل إنها تختار الطلاب من بين أكثر من 30000 متقدم للقبول. «ومعظم المتقدمين لديهم مستويات انجاز تشير الى قدرتهم على تحمل أعباء الدراسة في ييل» بحسب توماس كونروي، وهو سكرتير «ييل» الصحافي في بيان الى مجلة فورتشن، والذي يضيف «من خلال إجراء مراحعة شاملة تبين لنا أن المتقدمين لم يحرموا من الحقوق في عملية القبول على أساس العرق أو الأصل الوطني». وجاءت الأخبار بعد حوالي سنة من رفع شكوى ضد جامعة هارفارد والتي رفضتها وزارة التربية في نهاية المطاف. ثم تقدمت 64 منظمة في جهد مشترك لتزعم أن جامعات آيفي ليغ ميّزت في قبولها، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.« العديد من الدراسات أشارت الى أن جامعة هارفارد انهمكت في تمييز مقصود ومتواصل ضد الآسيويين– الأميركيين خلال «عملية تقييمهم بشكل جماعي للقبول» بحسب الشكوى حينئذ.
اقتصاد
جامعات النخبة الأميركية متهمة بالتمييز ضد الآسيويين
28-05-2016