جولة صعبة من المفاوضات الخاصة بعملية السلام في اليمن، شهدتها الكويت أمس، حيث لاتزال الأطراف مختلفة، وخصوصاً بشأن إجراءات الثقة المطلوبة للمضي قدماً في الحوار وأولويات تثبيت وقف إطلاق النار.

وعقدت وفود الحكومة اليمنية الشرعية، وجماعة «أنصار الله» الحوثية، وحزب «المؤتمر الشعبي العام»، أمس، جلستين برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في قصر بيان، نوقشت خلالهما بنود أساسية واردة في النقاط الخمس المتفق عليها، ولاسيما المتعلق منها بوقف إطلاق النار.

Ad

وشهدت الجلسة الأولى نقاشات حامية في هذا الصدد تخللها توجيه فايقة السيد، عضوة وفد «المؤتمر العام» الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، شتيمة إلى المبعوث الأممي، وبعد إصرار الوفد المشترك للحوثيين وصالح على مناقشة الشق السياسي، اجتمع ولد الشيخ برؤساء الوفود، كل على حدة.

ومع حلول موعد الجلسة المسائية، تأخر وفد الحوثيين عن الحضور إلى القاعة، ما أثار تساؤلات وشائعات عن تهديدهم بمغادرة المفاوضات.

وأفشلت الخلافات صدور بيان مشترك بشأن تثبيت وقف إطلاق النار، إذ وافق وفد الحكومة على التثبيت، مطالباً بتضمين البيان بنوداً بشأن فتح الممرات ورفع الحصار عن المدن، لاسيما تعز، في حين طالب الوفد المشترك للحوثيين وصالح بتضمينه بنداً لوقف غارات الطيران الحربي للتحالف العربي بقيادة السعودية.

لقراءة المزيد:

اليمن: يوم صعب من «مفاوضات الكويت» وعملية ضد «القاعدة»