قال الراشد، إن الشركة بذلت جهوداً كبيرة في مختلف المستويات لتحافظ على حجم مبيعاتها من الأسمنت، بما لديها من قدرات وإمكانيات على إنتاج 16 ألف طن أسمنت يومياً (5 ملايين طن سنوياً)، لضمان استمرار توفير الأسمنت على إنتاج الكلنكر المنتج في المصنع.

Ad

أكد رئيس مجلس إدارة شركة «أسمنت الكويت» راشد الراشد، أن الشركة حققت خلال عام 2015 نمواً جيداً في حجم الأعمال والارتقاء إلى مستويات فنية وإدارية عالية الأداء، وأظهرت قدراً من الثبات المالي والتشغيلي، متمنياً أن تنفذ الحكومة المشاريع التنوية الكبيرة الجارية والمستقبلية، التي ستكون لها انعكاسات إيجابية على الشركة.

وقال الراشد، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، التي عقدت أمس، إن «أسمنت» استمرت في المحافظة على الجودة والالتزام برضا العملاء مما ساهم في تحقيق أفضل مستويات في مبيعات الأسمنت بأنواعه المختلفة، مع انتظام تزويد المصنع بالمواد الأولية (الحجر الجيري والمواد الأخرى) اللازمة لصناعة الكلنكر والأسمنت، والأخذ بعين الاعتبار المحافظة على حجم مخزون استراتيجي من هذه المواد.

وذكر أن الشركة بذلت جهوداً كبيرة في مختلف المستويات حتى تحافظ علي حجم مبيعاتها من الأسمنت، بما لديها من قدرات وإمكانيات على إنتاج 16 ألف طن أسمنت يومياً (5 ملايين طن سنوياً)، لضمان استمرار توفير الأسمنت على إنتاج الكلنكر المنتج بالمصنع.

وبين الراشد ان النتائج الطيبة، التي استطاعت الشركة أن تصل إليها تدل على أنها قادرة على الوفاء باحتياجات البلاد والمواطنين أصحاب القروض العقارية والمشاريع الإسكانية والصناعية والمشاريع الخاصة بمادة الأسمنت.

وأشار إلى أن الرصيد الاستراتيجي المخزّن من الكلنكر المنتج من الفرنين الأول والثاني، يكفي لاستمرار تزويد البلاد من الأسمنت بأنواعه المختلفة لفترة لاتقل عن 6 أشهر، مشدداً على أن الشركة تتطلع إلى دعم القطاع الصناعي وتوفير الحماية اللازمة له، وإعطاء الأولوية لمشتريات الحكومة والهيئات من المنتج الوطني، تماشياً مع رغبة الحكومة في تنويع مصادر الدخل وتشجيع القطاعات الإنتاجية في البلاد.

وعن النتائج المالية للشركة، قال الراشد، إن الشركة حققت صافي ربح بلغ 19.294 مليون دينار وربحية السهم 27.06 فلساً، كما بلغت قيمة المبيعات الشركة وشركاتها التابعة 92.616 مليون دينار للسنة المالية في 2015، بزيادة 11 في المئة عن عام 2014، كما بلغت قيمة ممتلكات ومنشآت ومعدات، وكذلك المبالغ المدفوعة لاستكمال مشروع الفرن الثاني الجديد 164.491 مليون دينار.

وقال الراشد، إن صناعة الأسمنت تواجه منافسة غير عادلة من خلال توريد الأسمنت الإيراني، وبيعه في السوق المحلي على أساس أنه منتج وطني، لافتاً إلى أن الشركة لم تستطع الحصول على ترخيص من وزارة التجارة لتصدير الأسمنت الكويتي إلى السوق العراقي مما انعكس سلباً على الشركة في عدم التمكن من تشغيل الأفران والطواحين بكامل طاقتها الإنتاجية.

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة، ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، بالإضافة إلى المصادقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 20 في المئة من القيمة الاسمية.

وانتخبت العمومية مجلس إدارة جديداً للسنوات الثلاث القادمة، ضم كلا جمال البابطين، ورشا الملحم، ورشا الأمير، وخالد الربيعة، ويعقوب الصقر، وباسل الراشد، وراشد الراشد، وسليمان الغنيم، ويوسف الخرافي، وعبدالله السعد، وعضوي احتياط، د. عبدالعزيز الراشد ومازن العيسى.