أطلق قسم التغذية العلاجية في مستشفى «طيبة»، الرائد محلياً في تقديم الخدمات الصحية المتميزة، خدمة الفحص الجيني المتقدم للتعرف إلى النظام الغذائي الأنسب لكل شخص، وذلك لأول مرة في الكويت وبالتعاون مع «نوتريجينوميكس» إحدى الشركات الناشئة في جامعة تورونتو، كندا. لأن الطبيعة الجينية تتباين من شخص إلى آخر، يفحص اختصاصيو التغذية في مستشفى طيبة ويحللون الجينات الوراثية للمتابعين، ويعد ذلك أحد أهم الفحوص للكشف عن المعلومات الوراثية لمعرفة المشاكل التي يواجهها الأشخاص معتمداً على غذائهم، وبالتالي وضع برنامج غذائي خاص بهم.وبمناسبة إطلاق المستشفى حصرياً خدمة الفحص الجيني المتقدم للتعرف إلى النظام الغذائي الأنسب، أوضح السيد راشد الفضالة، نائب الرئيس التنفيذي في «طيبة»، أن الهدف الرئيس من هذه الخدمة العلاجية الجديدة وتتمثل في فحص مبنٍ على علم المورثات الغذائية، هو تحديد الأنماط الغذائية المثلى للراغبين في الحصول على حمية غذائية مثالية، وبرنامج غذائي متكامل يوفر للجسم كل ما يحتاج إليه من عناصر غذائية مهمة، ذلك من خلال دراسات عدة مثبته للتفاعل بين الجينات وتأثيرها في النظام الغذائي بما يمكن أن يؤثر إيجاباً في صحة الإنسان.وأشار الفضالة الى أن «طيبة» يعمل باستمرار على تعزيز أداء أقسامه المختلفة عبر تطوير أساليب العلاج ومجاراة التطورات المستمرة في تقنيات الرعاية الطبية والفحص والتحليل، مشيراً الى أن قسم التغذية العلاجية في المستشفى يشهد طفرة تكنولوجية لم يشهدها السوق المحلي سابقاً.ومن جهته، قال فهد السلطان، رئيس تطوير الأعمال والتخطيط الإستراتيجي في مستشفى طيبة: «تختلف التكوينات الجينية من شخص إلى آخر، وبالتالي فإن الأنظمة الغذائية المثلى لا يمكن تطبيقها على الجميع من دون التعرف إلى الاختلافات الجينية التي قد تؤثر في استجابتنا للطعام».تابع: «من هذا المنطلق، وفرنا خدمة التحليل الجيني لدى قسم التغذية العلاجية في مستشفى طيبة، وذلك عن طريق اتباع أساليب متقدمة في رسم النظام الغذائي للمتابعين من خلال التعرف إلى الاحتياجات الجسدية، ما يخولنا أيضاً معرفة أنواع الطعام المفضل تناولها، وتلك التي يجب تجنبها لما تحمله من تأثيرات سلبية على وظائف الهضم».وتطرق الى علم «نوتريجينومكس» أو الموروثات الغذائية الذي يدرس تفاعل الجينات مع الغذاء، أو بمعنى آخر كيفية تأثير الغذاء في عمليّة تبدّل المحفّزات في برنامجنا الوراثي – حمضنا النووي. ويشرح هذا العلم سبب اختلاف ردود فعل الجسم لدى الأشخاص على نوع معيّن من الطعام، وكيف بإمكاننا تجنّب الإصابة بأمراض معيّنة من خلال اتبّاع نظام غذائي محدّد.محاربة الأمراض والسمنةفي السياق نفسه، أضاف الأستاذ سامي البدر، مستشار عيادة التغذية العلاجية في مستشفى طيبة، أن «الجميع قد يستفيد من اتباع نظام غذائي يتكون معظمه من الأغذية الكاملة، بما فيها البروتين الخالي من الدهون والكثير من الخضراوات الطازجة، ولكن عندما يتعلق الأمر بضبط الأداء، وفقدان الوزن، أو الصحة المثالية، فالاحتياجات وردود الفعل على أطعمة معينة قد تختلف قليلاً من شخص إلى آخر. يعتمد هذا الاختلاف المحتمل على الاختلاف الجيني».من ناحية أخرى، قالت الأستاذة نورة العسكر، رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى طيبة: {تشير الدراسات إلى أن الناس متطابقون وراثياً بنسبة 9.99%، أما نسبة 0.1% المختلفة فهي التي تسبب اختلافات تؤثر بدورها في مجموعة من الصفات مثل المظهر، والصحة، وقابلية المرض أو حتى رد فعل كل منا على الدواء، وهذه الإختلافات الجينية تجعلك فريداً من نوعك في طريقة التأثر والتفاعل مع الغذاء}.وبناء على ذلك، أضافت: {عندما ندرك كيف يحلّل الجسم الغذاء، والأهم من ذلك كيف يمكن الاستفادة من الفوائد الوقائية من الأمراض الموجودة في المواد الغذائية، سنعي تماماً أهميّة هذه المحفّزات، ونكون قادرين على تشكيل نظام غذائي محدّد ومخصّص للغاية من شأنه مساعدتنا في تجنّب الأمراض المختلفة ومعالجة السمنة أو النحافة بشكل أفضل، وهو أمر استحدثناه في قسم التغذية في مستشفى طيبة}.لمزيد من المعلومات أو لحجز المواعيد، يمكنكم التواصل مع مركز خدمة العملاء في مستشفى طيبة على الرقم 1808088 أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي TaibaHospital@
توابل - Fitness
مستشفى «طيبة» يطلق الفحص الجيني المتقدم حصرياً الأول من نوعه في الكويت بالتعاون مع «نوتريجينومكس»
08-05-2016