هنأ النائب عسكر العنزي الشعب الكويتي بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي قائد الإنسانية سمو الأمير مقاليد الحكم، مؤكدا أن مسيرة سموه الحافلة بالعطاء والإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية كلها ومكانته البارزة وسياسته المتوازنة، جعلت للكويت ثوابت راسخة في سياستها المحلية والدولية، مشيرا الى حنكة سموه ونظرته الثاقبة وحكمته في التعامل مع كثير من الأحداث داخليا وخارجيا للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.وقال عسكر في تصريح صحافي: إن الذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم تطل علينا بطموحات وتطلعات كبيرة حملها سموه لجعل الكويت دولة ديمقراطية عصرية مزودة بالعلم والمعرفة ويسودها التعاون والإخاء، ويتمتع أهلها بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات، مضيفا أن سمو الأمير قائد فريد ومتميز استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت، على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم. وتابع: إن سمو الأمير أثبت في كل المواقف انه رجل دولة من الطراز الأول والفريد من خلال حبه لشعبه وحرصه على مصالح وطنه وتمسكه بالديمقراطية وحرية التعبير وإعلاء راية الدستور وكلمة القانون، والمحافظة على القيم الاصيلة التي يتميز بها المجتمع الكويتي.وأكد أن سموه يحتل مكانة كبيرة في قلوب أبنائه الكويتيين الذين عرفوه دائما أبا حنونا وحاكما عادلا وقائدا حكيما، وراعيا لنهضة وطنه وتقدمه واستقراره وإعلاء شأنه ومكانته.مكانة مرموقةوزاد عسكر: إن سمو أمير البلاد استثمر خبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع كثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية، واستطاع سمو الأمير بحكمته أن يجعل الكويت على رأس الدبلوماسية في العالم، مبينا أن سموه هو قائد الإنسانية بحق كما قالت الأمم المتحدة بمنحها لقب قائد إنساني لسمو الأمير، وليس أدل على ذلك من استضافة الكويت مؤتمرات المانحين لدعم الشعب السوري.وتابع: وفي الوقت ذاته أثبت سموه أيضا جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله، ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية، مما جعل الأمم المتحدة تعتبر الكويت مركزا انسانيا عالميا.الحقبة الميمونةمن جهته، هنأ النائب ماضي الهاجري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في البلاد، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل هذه الحقبة الميمونة من تاريخ الكويت بحروف من ذهب لما لسموه من مواقف مشرفة على المستويات كافة المحلية منها والإقليمية والدولية.وقال الهاجري في تصريح صحافي في هذه المناسبة إن "خبرة سموه وحنكته السياسية وبفضل مبادراته الإنسانية والخيرية في كل بقاع الأرض وكذلك جهود سموه في لم الشمل بين الأشقاء العرب وتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة جعلت الكويت محط أنظار العالم وتميزت بمكانة وتقدير كبيرين وجعلها مركزاً للقرار وعاصمة للقمم الخليجية والعربية والإسلامية".وأضاف الهاجري أنه "على المستوى الداخلي فقد جنب سموه الكويت ويلات الفتن وشق صف الوحدة الوطنية، ونزع فتيل الأزمات واحتواها حتى عبر سموه بسفينة الكويت إلى بر الأمان وقاد البلاد في ظروف عصيبة وحافظ بحكمته على الاستقرار والأمن والعيش الرغيد".هموم الشعب العربيأكد النائب ماضي الهاجري أن "سموه على المستوى العالمي نال احترام العالم أجمع لما له من مبادرات خيرية وإنسانية ومساعدات لكل الفقراء والمحتاجين وكذا الدول المنكوبة والمتضررة في شتى بقاع العالم، حتى استحق عن جدارة لقب قائد العمل الإنساني من أكبر مؤسسة أممية عالمية، كما أن سموه دائما سباق لنصرة القضايا العربية والإسلامية، ومدافع قوي عن حقوق الشعب العربي، كما حمل سموه على عاتقه هموم الشعب العربي من اللاجئين السوريين وغيرهم، فضلا عن قيامه بالعديد من الوساطات بين أشقائه في منظومة دول التعاون".واختتم الهاجري تصريحه داعياً الله أن ينعم على سموه بوافر الصحة والعافية وطول العمر وأن يوفقه دائماً لما فيه خير الكويت وشعبها، وأن يعم الأمن والأمان والاستقرار بلدنا الحبيب الكويت تحت ظل قيادته الحكيمة وسمو ولي عهده الأمين.
برلمانيات
عسكر والهاجري يهنئان الأمير بالذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم
25-01-2016