الوكيل السليمي: تقدمت بطلب التقاعد ولم استقل أو أقُل كما يروّج البعض

نفى الوكيل المساعد للشئون القانونية في وزارة الشؤون د. زكي السليمي ما يتداول عن تقديمه لاستقالته أو إقالته على خلفية اتهامه بالإساءة للصحابة والخلفاء في تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد السليمي اليوم بأنه تقدم بطلب تقاعد وهو الأمر الذي كان يراوده خلال السنتين الماضين.

وتعقيباً على ما نشرته بعض الصحف الإلكترونية عن قبول استقالة السليمي المتهم بكتابة تغريدة مسيئة للصحابة، قال السليمي «أن ما قمت بتقديمه لم يكن استقالة وإنما طلب تقاعد، هذا الموضوع ليس وليد اللحظة أو الظروف الآنية، بل هو مشروع راودني منذ سنتين مضت وترجمت فعلياً قبل عام تقريباً حيث تقدمت بطلب التقاعد حينها».

وأوضح السليمي بأنه عدل على مضض عن كتاب التقاعد نزولاً عند مطالبات عديدة من زملاء عمل وبرلمانية وغيرها ونزولاً على حاجة معالي الوزيرة هند الصبيح، مبيناً بأنه أعرب خلال السنة الأخيرة عن رغبته بترك العمل أكثر من مرة ولذات الأسباب التي أبداها في كتاب التقاعد الأول، مشيراً إلى أنه اتخذ قراراً لا رجعة فيه في الأيام الأخيرة بطلب التقاعد، شاكراً في الوقت نفسه الوزيرة الصبيح على موافقتها على طلبه.

وقال السليمي بأنه ينتهز الفرصة ليعرب عن امتنانه لـ هند الصبيح واعتزازه بالعمل تحت إشرافها ودعمها اللا محدود له، كما تقدم بالشكر والعرفان لكل من زامله في العمل والممتد لأكثر من 34 عاماً وساهم بشكل أو آخر في معاونته بأداء العمل الذي انيط إليه وعلى وجه الخصوص خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

ووجه السليمي رسالة إلى من يهمه الأمر بالقول أنه أبعد ما يكون عن الطائفية أو الإساءة الى الآخرين ومعتقداتهم ورموزهم أو التجريح بمشاعرهم، مبيناً بأنه يشأ التطرق لما اتهم به زوراً وبهتاناً باعتبار أن ذلك الاتهام في عهدة السلطة القضائية بجهازها التحقيقي (النيابة العامة) والتي نؤمن بنزاهتها وحيادتها ومهنيتها، مؤكداً على ثقته المطلقة على براءته من كل اتهام.

وختم السلمي تصريحه بالقول «آثرت بيان الحقيقة لقطع الطريق على كل من أراد التكسب سياسياً وانتخابياً، ولكل من حاول استغلال الأمر لابتزاز الوزيرة هند الصبيح والظهور بمظهر المنتصر أمام قواعده الانتخابية أو تسجيل انتصار مزيف بعد أن علم عن تقدمي بطلب الإحالة للتقاعد، فأخذ يهدد باستجواب الوزيرة ويستعرض عضلاته الصوتيه أمام الإعلام».