أيّد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج قرار السعودية بشأن المراجعة الشاملة للعلاقات مع لبنان بسبب المواقف غير الإيجابية مع قضايا المملكة والخليج، مؤيداً في السياق ذاته البيان الخليجي، الصادر عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني، الذي أكد مساندة دول الخليج ودعمها للقرار السعودي تجاه لبنان.وأعرب الخرينج، في تصريح صحافي أمس، عن أسفه لمواقف لبنان السياسية وقراراته المخالفة لمصالح الدول العربية، وخصوصاً قضايا الدول الخليجية، "وما قرار إدانة حرق القنصلية السعودية، واقتحام السفارة في إيران إلا شاهد واضح على قرارات لبنان المختطفة من قبل حزب الله الذراع الإيرانية في لبنان"، مبياً تخوفه من ارتهان القرار اللبناني بأيد إقليمية تعبث بالأمن القومي العربي، بما يتعارض مع مصالح الأمة العربية، وأمنها القومي. وأكد الخرينج أهمية القرار السعودي من الناحية الاستراتيجية في المستقبل، بحيث ترتبط المساعدات والمنح للدول وفقاً لمصالح الدول الخليجية، وبما يحفظ الأمن الإقليمي لها، وهذا ما ذهب إليه القرار الحكيم للسعودية. ولفت الخرينج إلى أن دول الخليج قيادات وشعوباً تحمل كل المحبة للبنان أرضاً وشعباً، ويهمها أن ينهض لبنان ويعود إلى دوره العربي بعيداً عن الهيمنة الإيرانية.وذكر أن لبنان سيتولى رئاسة الاتحاد البرلماني العربي من الكويت مشيراً إلى ثقته الكبيرة "بدولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني في قيادة الاتحاد البرلماني العربي لما له من خبرة كبيرة ودرايه عميقة بقضايا الأمة العربية".
برلمانيات
الخرينج: نؤيد قرار دعم السعودية بشأن لبنان
22-02-2016