أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن بالغ شكره وتقديره للأجهزة الأمنية المختصة في لبنان الشقيق، على ما أبدته من روح التعاون والتجاوب مع قضية خطف المواطن الكويتي محسن العجمي، والتي أسفرت عن تحريره دون أي شروط مسبقة.وأكد الخالد في بيان للادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة أمس، أن تحرير المواطن العجمي كان ثمرة هذا التعاون البناء والمتواصل بين الأجهزة الأمنية الكويتية المختصة مع نظيرتها اللبنانية الشقيقة، حيث تم تحريره دون أي شروط مسبقة، كما يجسد ذلك عمق العلاقات الأمنية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية. ولفت إلى أنه يتم حالياً إنهاء الإجراءات الخاصة بعودة المواطن المخطوف إلى وطنه الكويت، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية الكويتية المختصة تجري تحقيقاتها وتحرياتها في ما يتعلق بهذا الشأن.وذكرت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية الكويتية فور عودة المواطن المحرر إلى الكويت ستستكمل الإجراءات والتحقيقات المعنية بشأن عملية الخطف.وأشارت معلومات أمنية لبنانية إلى أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناينة تمكن أمس من تحرير العجمي في عملية نوعية في تعنايل بالبقاع، وتمّ إلقاء القبض على الخاطفين وهم لبنانيون.إشادة نيابيةوأشاد النائبان محمد الحويلة وعبدالله العدواني بجهود رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في إطلاق سراح العجمي.وقال الحويلة إن "السلطات اللبنانية عثرت على العجمي، وهو بخير وعافية، ونشكر رئيس الوزراء ووزير الخارجية ونائب وزير الخارجية على جهودهم المبذولة ومتابعتهم للموضوع. كما نشكر السلطات اللبنانية على مجهوداتها وتفاعلها".بدوره، قال النائب العدواني في تصريح صحافي: "نهنئ أسرة العجمي بعد تحريره على يد الأمن اللبناني، ونشكر الجهود التي بذلت لإطلاق سراحه من خاطفيه".وأشاد العدواني بجهود مسؤولي وزارة الداخلية "الذين كانوا على اتصال مستمر بنظرائهم في لبنان الشقيق، الأمر الذي أسفر عن تحرير المواطن دون أي شروط".وكان العجمي من مواليد عام 1967 خطف في لبنان بتاريخ 17 يناير الماضي على يد 3 مسلحين اقتحموا مزرعته في بلدة «قب الياس» بمنطقة البقاع اللبنانية، وأوثقوا حارس المزرعة وأطلقوا النار على قدمه، كما قاموا بتفتيش البيت قبل أن يقتادوا المواطن بسيارته من نوع مرسيدس الى جهة مجهولة، علماً بأنه عثر في اليوم التالي على السيارة في منطقة قريبة من مكان الحادث.يذكر أن المواطن المحرر متقاعد برتبة عقيد منذ 3 سنوات تقريبا، وان آخر منصب تولاه في «الإطفاء» كان رئاسة مركز الجهراء، كما أنه متأهل من لبنانية ولهما ثلاث بنات، ومقيم بصورة شبه دائمة في قب الياس، حيث يمتلك منزلا ومزرعة.
محليات
وزير الداخلية يشكر الأمن اللبناني لتحرير المواطن العجمي
06-02-2016