أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وزير الأشغال العامة د. علي العمير أن "قرار خفض مصروفات العلاج بالخارج لن يؤثر بدرجة كبيرة على العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".

وقال العمير، في تصريح صحافي، أمس، على هامش حضوره الحفل الذي نظمته نقابة العاملين في وزارة الأشغال بالتزامن من قرب حلول الأعياد الوطنية وأعياد التحرير، إن "وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أعلن أن هذا القرار اتخذ، غير أنه لايزال قيد التقييم"، لافتا إلى أن "أي قرار يتم اتخاذه يظل فترة تحت التقييم لمعرفة جوانبه السلبية والإيجابية"، ومؤكداً "وجود تعاون كبير بين الحكومة والنواب، وأن هذا القرار لن يؤثر على العلاقة بينهما".

Ad

وأوضح العمير أنه "ستتم مراجعة القرار لتلافي سلبياته، لاسيما أنه عُدل عندما قدم كمقترح ولم يكن بهذه الصيغة الحالية"، مؤكدا أن "تعاون السلطتين يجعلنا نتجاوز الخلافات في أي قرار يتخذ، وأن هناك جهودا مشتركة بين وزارتي الأشغال والمالية بشأن مصروفات الوزارة، لاسيما أن المصروفات تخصص بناء على الإيرادات التي تواجه تحديات بسبب انخفاض أسعار النفط بخلاف السنوات السابقة".

وأضاف: "نحن في وزارة الاشغال لا نسعى إلى وقف الهدر في المصروفات فقط، بل إلى خفض المصروفات غير الضرورية وتأجيلها بما لا يعيق الوزارة في تنفيذ المشاريع المهمة كالطرق والصيانة والبنية التحتية التي لها علاقة مباشرة بالمواطن".

وأشار إلى أن "الوزارة لم تطلب إعفاءها من الرقابة السابقة على مشاريعها، غير أن الفكرة طرحت من قبل أحد المسؤولين عن المشاريع بهدف تقليص الدورة المستندية والروتين الذي تعد رقابة ديوان المحاسبة أحد مفاصله، لذا لم نقدم طلبا بإلغاء الرقابة السابقة".

أيام خالدة

من جانبها، قالت وكيلة وزارة الأشغال، عواطف الغنيم، إن "يومي 25 و26 فبراير سيظلان خالدين في ذاكرة الشعب الكويتي، فهما عبارة عن بصمات على جدار الزمن، تذكرنا بتضحيات أبناء الوطن لتحرير ترابه من هجوم الحاقدين"، مضيفة أن "هذه الأيام تذكرنا بسواعد أبناء الكويت الذين بدأوا العمل لبناء نهضة الكويت في مجالات العلم والأدب والسياسة والاقتصاد وشتى مناحي الحياة".

بدوره، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة الأشغال، عامر البسيس، إن "هذه الاحتفالات مدعاة لفخر الكويتيين، لذا حرصت النقابة بالتعاون مع العلاقات العامة على إقامة هذا الاحتفالات لترسيخ مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن خصوصا موظفي الوزارة".