يلتقي اليوم القادسية مع الكويت الساعة 7.55، والفحيحيل مع الساحل، وخيطان مع العربي الساعة 5.30، ضمن منافسات الجولة الـ 24 لدوري ڤيڤا لكرة القدم، علما بأن فوز أو تعادل الأصفر سيحسم لقب الدوري لمصلحته رسمياً للمرة الـ ١٧ في تاريخه، بينما يتمسك الكويت ومعه الوصيف السالمية بالاستمرار في المنافسة رغم امالهما الضعيفة للغاية.

Ad

تختتم اليوم منافسات الجولة 24 لدوري ڤيڤا لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات، منها المواجهة الحاسمة بين القادسية مع الكويت الساعة 7.55 مساء، وهي الأهم بكل تأكيد، إذ إن فوز الأصفر أو تعادله يحسم لقب البطولة للمرة 17 في تاريخه، وتسبق هذه المباراة مواجهتي الفحيحيل مع السالمية على استاد الساحل، وخيطان مع العربي على استاد ناصر العصيمي، وتقام المباراتان في الساعة 5.30.

وكانت الجولة الـ 24 قد انطلقت أمس الجمعة بثلاث مباريات.

القادسية والكويت

تتوجه أنظار وعقول وقلوب جماهير القادسية صوب استاد الكويت من أجل متابعة مباراة فريقها "المفصلية"، فإما أن ينجح الأصفر بالظفر باللقب رسميا، سواء بالفوز أو التعادل، أو ينتظر حتى مواجهة الجهراء في الجولة الأخيرة في حال الخسارة.

مباراة اليوم بالنسبة للأصفر الذي يحتل الصدارة برصيد 59 نقطة تبدو في غاية الأهمية، فعلى الرغم من أن التعادل يحسم اللقب للفريق، بيد أن الجهاز الفني واللاعبين يطمحون إلى تحقيق الفوز، من أجل استعادة الانتصارات على الكويت، بعد خمس مباريات "عجاف" قاد الجنرال محمد إبراهيم الأبيض في 4 منها، في حين كان لبديله الكرواتي بوزيدار نصيب في المباراة الأخيرة ضمن الدور نصف النهائي لكأس سمو الأمير.

حالة من التركيز التام، فرضها الجهاز الإداري على اللاعبين في الفترة الأخيرة من أجل ضمان تحقيق اللقب بالفوز وليس التعادل، لإسعاد الجماهير الوفية.

ويغيب عن الأصفر في مباراة اليوم مدافعه الدولي حسين فاضل لعدم تعافيه من إصابته بشكل كامل، إلى جانب فيصل سعيد الغائب منذ فترة ليست بالقصيرة.

في المقابل، فإن فرصة الكويت صاحب المركز الثالث برصيد 50، في الفوز باللقب تكاد تكون شبه مستحيلة، حيث لا بد من فوزه اليوم، إضافة إلى خسارة القادسية أمام الجهراء، إلى جانب تعادل السالمية في مباراة من مبارياته الثلاثة، وهي حسابات تحتاج إلى معجزة في زمن انتهت فيه المعجزات.

ورغم موقفه الصعب للغاية، فإن الكويت يدخل اللقاء رافعا شعار الفوز فقط، لضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها الإبقاء على آماله الضعيفة، وثانيها مواصلة نتائجه الإيجابية أمام المنافس.

ويعول مدرب الأبيض محمد إبراهيم كثيرا على الروح المعنوية للاعبين بعد تتويجهم بلقب كأس سمو الأمير على حساب العربي، إلى جانب رغبة القادسية في تحقيق الفوز لحسم اللقب مبكرا، وهو ما قد يكون له مردود سلبي على لاعبي المنافس بإصابتهم بحالة من الارتباك.

ويدخل الأبيض مباراة اليوم مكتملا الصفوف باستثناء غياب المهاجم حسين الحربي، الذي يغيب بداعي الإيقاف.

الفحيحيل والسالمية

وعلى ملعب الساحل يسعى السالمية "الوصيف" بـ51 نقطة إلى تخطي عقبة الفحيحيل السابع بـ26 نقطة، للحفاظ على آماله في المنافسة على اللقب في حال تعثر القادسية أمام الكويت والجهراء وهو أمل بعيد المنال، لكن الجهاز الفني بقيادة سلمان عواد السربل يرى أن المركز الثاني يعد مكسبا للفريق، لا سيما أنه يؤهله للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إذا تم رفع تعليق النشاط عن الكرة الكويتية من قبل الڤيڤا.

أما الفحيحيل صاحب الضيافة اليوم، فيطمح أيضاً إلى تحقيق نتيجة إيجابية خصوصا أنه بات منافسا بقوة لخيطان على المركز السادس، بعد أن وصل الفارق بينهما إلى نقطة وحيدة.

الفحيحيل فريق رائع هذا الموسم، وكان يحتاج فقط إلى مزيد من التوفيق والخبرة للمنافسة على الدخول في المربع الذهبي بقوة، بعد أن أهدرت نقاط كانت في متناول لاعبيه، في المقابل نجح في الدور الثاني في التعادل مع العربي والكويت وصدر الإحراج للقادسية الذي هزمه بصعوبة بالغة.

خيطان والعربي

أما مباراة خيطان والعربي، فالفوز هو المطلب الوحيد لكل منهما، فخيطان صاحب المركز السادس برصيد 27 نقطة، فيأمل في حسم هذا المركز في الموسم الحالي لتتويج مجهوده ومستواه الذي قدمه والذي جعله يحسم لقب الحصان الأسود للبطولة لمصلحته.

خيطان يفتقد اليوم مبارك نصار، بسبب ظروف خاصة، والمصري عمرو عبدالفتاح، للإيقاف.

أما العربي الخامس وله 33 نقطة، فيسعى إلى تحقيق الفوز على أمل خسارة أو حتى تعادل كاظمة، ومن ثم العودة إلى المربع الذهبي مجددا، ومن المنتظر أن يعتمد المدرب الصربي بوريس بونياك على تشكيلة تضم عددا كبيرا من اللاعبين الشباب لصقل خبراتهم.

اعتزال العتيبي

يقام على هامش لقاء القادسية والكويت مهرجان اعتزال نجم الأصفر السابق، محمد راشد العتيبي، الذي وجه الدعوة إلى العديد من الشخصيات الرياضية لحضور المهرجان.

وكان المهرجان قد تسبب في نقل اللقاء من استاد صباح السالم إلى استاد الكويت، بعد أن طالبت الشركة الراعية لاستاد صباح السالم نسبة من الإعلانات، وهو ما تم رفضه، حيث ستذهب حصيلة الإعلانات وتذاكر المباراة إلى اللاعب، كتكريم من إدارة النادي له.