أعادت شركة المشروعات السياحية افتتاح أبراج الكويت، معلنة انتهاء عمليات الصيانة الفنية اللازمة، عبر تطوير وتحديث الديكورات الداخلية والواجهات الزجاجية، التي استغرقت حوالي خمس سنوات، لتبقى هذه الأبراج معلما تاريخيا ورمزا وطنيا عصريا.

وأكد المدير العام لأبراج الكويت مبارك العنزي، في تصريح لـ"كونا" على هامش حفل الافتتاح الذي أقيم للإعلاميين والصحافيين، أمس، حرص شركة المشروعات السياحية على تنمية وتطوير القطاع السياحي بالبلاد، في إطار سعي الشركة لتنفيذ رغبة سمو الأمير، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.

Ad

وقال العنزي إن أبراج الكويت تعد واجهة حضارية للبلاد ومقصدا سياحيا للزوار والسياح من دول مجلس التعاون الخليجي ومن باقي دول العالم، مبينا أن الأبراج تضم مطعما بأعلى المواصفات العالمية ومقهى وقاعة احتفالات.

وأضاف أن البرج الأكبر والرئيس الذي يحمل الكرتين يدل على "المبخر"، في حين أن البرج الثاني الذي يحمل كرة واحدة يدل على "المرش". أما البرج الثالث، وهو الأصغر، فيدل على "المكحلة"، "وهي أدوات لها ارتباط بالطابع الثقافي والتراثي الكويتي، الممتد حتى وقتنا الحاضر، والذي يحكي عن تاريخ البلاد، وما تميز به أهلها من كرم وحفاوة".

وأوضح أن برج "المبخر" يبلغ طوله 187 مترا عن سطح البحر، وقُطر قاعدته 20 مترا، ويحتوي على خزان يتسع لمليون غالون مكعب من المياه، أما برج "المرش"، فيبلغ ارتفاعه 147 مترا، وقُطر قاعدته 18 مترا، وهو عبارة عن خزان للمياه يتسع لمليون غالون مكعب، فيما برج "المكحلة" يبلغ ارتفاعه 113 مترا، وقُطر قاعدته 12 مترا، ويستخدم لتوصيل الكهرباء للمنطقة المحيطة وضواحيها، إضافة إلى إنارة البرجين الآخرين من الخارج، من خلال 100 كشاف ثبتت عليه.

وذكر أن أبراج الكويت تحتوي على الكرة الكاشفة التي توجد في برج "المبخر"، وتسمح باكتشاف العاصمة الكويتية من جميع اتجاهاتها، حيث تدور كل 30 دقيقة، ما جعل لها طابعا خاصا، من خلال هذه الدقة في التصميم وحركة دوران الكرة.

وتعد "أبراج الكويت" منذ افتتاحها رسميا في 1 مارس 1979، من أهم المعالم السياحية في البلاد، إذ تجسد تراث الماضي، وازدهار الحاضر، وتطلعات المستقبل.