حدثينا عن اختيارك سفيرة لمواجهة مرض الإيدز.

Ad

سعدت باختيار اليونيسيف لأكون سفيرتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، برأيي  يجب أن تحظى حملات التوعية الخاصة بمرض الإيدز باهتمام أكبر في منطقتنا، وأن تختفي النظرة السلبية للمريض وأن تكفّ محاولات إخفاء المرض المستمرة، وأن ندعم الأطباء الذين يجرون دراسات لاكتشاف علاج للمرض اللعين.

كيف ستدعمين محاولات الأطباء من خلال عملك كسفيرة؟

سأزور الدول، لتشجيع التبرعات لمقاومة المرض، ثم مساعدة المصابين على تلقي علاج يجعلهم يتعايشون معه. في هذا السياق  شاركت في مؤتمر بالمغرب حضره مقاومون للمرض ونجحنا في جمع مبلغ مالي كبير.

هل لديك تصور  حول تحسين صورة مريض الإيدز إعلامياً؟

بالتأكيد، شارك بعض مرضى الإيدز  في حفلة تنصيبي  وسعدت بحضورهم وحرصهم على مواجهة المرض، وأعتقد أن ذلك سيكون من خلال الظهور الإعلامي والحملات الإعلانية التي تطلقها اليونيسيف.

ما سبب حماستك للعمل مع اليونيسيف؟

أهتم بالأنشطة والأعمال التي من شأنها التوعية على أخطار الأمراض، ثم تمتدّ علاقتي مع اليونيسيف إلى سنوات طويلة، وعندما أخبرني القيّمون في المنظمة رغبتهم في تعييني سفيرة سعدت، وشاركت معهم في أكثر من نشاط قبل الاحتفالية الرسمية لتنصيبي سفيرة لمكافحة الإيدز، ووجدت رغبة صادقة في مكافحة المرض والتوعية للحد من انتشاره.

هل ستكون لك مشاركة في حملات التوعية؟

ثمة مخطط يتضمن محاور عدة  للعمل مع اليونيسيف من بينها تشجيع المواطنين على إجراء تحاليل طبية خاصة بالمرض، صحيح أن نسبة الإصابة به ضعيفة لكن الاكتشاف المبكر يخفف من الأثار السلبية على أجهزة الجسم.  كذلك ثمة محور مرتبط بالزيارات الميدانية للحالات المصابة بالمرض، وإقناع البعض بعرض تجاربهم، فطريقة انتقال المرض  لا تقتصر على العلاقات غير الطبيعية فحسب.

نشاطات ومواعيد

إلى أي مدى سيؤثر عملك الجديد على نشاطك الفني؟

حملات التوعية والمشاركة في الفاعليات التي  ستًنظم في مصر والدول العربية لن تعطلني، لوجود جدول أنشطة مسبق يتم تنفيذه، ويمكنني بسهولة التنسيق بين الأنشطة ومواعيد تصوير أعمالي الفنية.

تأخرت  عودتك إلى الدراما التلفزيونية لماذا؟

 لم أتأخر لكن مسلسل «سرايا عابدين» استغرق وقتا طويلا في تصويره، وكنت بحاجة إلى فترة من الراحة بعده لطبيعة العمل المجهدة، راهناً أحضّر لمسلسل «خيط حرير» مع المخرج هاني خليفة وسيعرض في رمضان المقبل.

 ما صحة ما يتردد من أن العمل يتناول أحداثاً من الثورة المصرية؟

 استغرب نشر أخبار عن القصة مع أن كتابتها لم تنجز بعد،  فالعمل في مرحلته الأخيرة وسنبدأ التصوير قريباً، للحاق بالعرض الرمضاني.

لماذا التأخر في انطلاق التصوير؟

لم نتأخر،  لكننا نحرص على تقديم عمل جيد على المسويات كافة: كتابة وتصوير وإخراج ، ما يتطلب مجهوداً. سيستمر التصوير خلال شهر رمضان وسنعمل بمعدلات عالية للانتهاء في الوقت المناسب.

هل عودتك لشركة العدل غروب بمثابة صلح بينكما؟

 لم نختلف حتى يحدث الصلح، من حق الفنان أن يعمل مع شركات إنتاج  عدة،  وعلاقتي بشركة العدل ليست علاقة فنانة بجهة إنتاج، بل أصحابها من أعز أصدقائي وتربطني بهم علاقة قوية، وقدمت معهم أكثر أعمالي الدرامية نجاحاً، لذا أستغرب مما ينشر بين الحين والآخر عن خلافي معهم، فالتنوع في التعامل مع الشركات أمر مطلوب لأي فنان لتقديم أدوار مختلفة.

السباق الرمضاني

كيف تقيّمين عودتك للمنافسة في السباق الرمضاني؟

للمنافسة في رمضان مذاق خاص بالنسبة إلي، ليس لنسب المشاهدة العالية التي تحصدها الأعمال الدرامية فحسب،  بل لارتباط الشهر الكريم بأعمال درامية ناجحة قدمتها، لذا أشعر بسعادة وتفاؤل، ومع  عرض أول حلقة أنتظر ردة فعل الجمهور مثلما ينتظر الطالب نتيجة امتحاناته.

تتلقين عروضا سينمائية باستمرار، ما سبب اعتذارك عنها؟

 عادة يرتبط الاعتذار بظروف خاصة بالفيلم، قد لا أجد نفسي في الشخصية أو أشعر بأنها غير مناسبة لي، لذا لا اوافق عليها لأن الجمهور لن يصدقني إذا قدمتها، فعدم تعايشي مع الشخصية خلال قراءة السيناريو سيجعلني أقدمها بشكل «باهت» لذا اعتذر.

كيف تقيّمين مشاركتك في الدورة الأخيرة من «مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية»؟

 أحب المشاركة في المهرجانات السينمائية ودعمها، صحيح أنني حضرت حفلة الختام فحسب لوجود ارتباطات أخرى لدي، لكن هذه المهرجانات تحتاج تكاتفنا كنجوم والمشاركة فيها بقوة، لتكون أكثر زخماً، نظراً إلى أهميتها في تشجيع السياحة ونقل  رسالة حول الأمن والأمان في المناطق السياحية المصرية، والفن أصدق وسيلة لتأكيد ذلك وأسرعها.