اكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي امس ضرورة التكامل في الرؤى والتجارب مع الجمعيات الخيرية لرسم نموذج فريد في العمل الانساني والإغاثي والخيري.وأشار الحساوي في تصريح لـ«كونا» عقب لقائه وفدا من جمعية الرحمة العالمية الى اهميه تبادل الخبرات والتنسيق مع الجمعيات في الكويت للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المحتاجين واختيار أكثرهم حاجة. وأضاف انه بحث مع وفد الجمعية تبادل الخبرات والتجارب والنجاحات التي تحققت في مساعدة اللاجئين السوريين في دول جوار سورية.وذكر انه تم اطلاع الوفد على تجارب جمعية الهلال الاحمر الكويتي لاغاثة اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان، مشيرا الى ان المساعدات الكويتية لم تنقطع منذ بداية الازمة السورية.وأشار الى انه تم تبادل العديد من الأفكار والمبادرات التي تهدف الى التنسيق والتكامل وتبادل المعلومات والبيانات من أجل تعزيز سبل التعاون والتكامل والتنسيق الفعال.من جانبه، أكد الأمين العام لجمعية الرحمة العالمية يحيى العقيلي لـ»كونا» ان التكامل والتنسيق مع الهلال الاحمر الكويتي يعدان خطوة إضافية لتبادل الخبرات والاستفادة من تجاربها المختلفة الناجحة في اغاثة المحتاجين.وشدد العقيلي على ضرورة توحيد الجهود بين الجمعيات الخيرية ومن ضمنها الهلال الاحمر الكويتي لمواجهة التحديات التي تواجه العمل الاغاثي.وفي مجال آخر، واصلت جمعية الهلال الأحمر توزيع مساعداتها ضمن حملتها «الشتاء الدافئ 2016»، على 350 أسرة سورية نازحة في منطقة البقاع شرقي لبنان.وقال رئيس الفريق الميداني في وفد الجمعية، نبيل بوفتين، في تصريح لـ «كونا»، امس، إن الفريق واصل توزيع مساعدات شملت حصصا غذائية ومنظفات على 350 أسرة سورية نازحة في بلدة (الكرك) بمنطقة زحلة شرقي لبنان، مؤكدا أن الحملة الاغاثية تأتي في اطار التزام الجمعية بالوقوف الى جانب الشعب السوري الشقيق الذي يعيش ظروفا معيشية صعبة.من جانبه، أكد منسق عمليات الاغاثة في «الصليب الاحمر» اللبناني يوسف بطرس اهمية هذه الحملة في هذا التوقيت، وذلك لتخفيف معاناة مئات الاسر السورية النازحة في لبنان، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي.الصليب الأحمر الياباني يشكر دعم الكويت لبلادهقالت جمعية الصليب الاحمر اليابانية امس ان المنحة الكويتية كانت اكبر اسهام من اي بلد اخر منذ كارثة الزلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت البلاد في مارس 2011 وخلفت نحو 18 ألف قتيل ومفقود.وقال نائب رئيس الجمعية يوشيهارو اوتسوكا في تصريح لـ»كونا» بمناسبة انشاء «صندوق الصداقة الكويتي في منطقة طوهوكو للدراسات الطبية» «اود ان اعرب عن تقديرنا من القلب لدولة الكويت لدعمها السخي لجهود التعافي من كارثة عام 2011».وتبرعت الكويت في اعقاب كارثة الزلزال بمبادرة من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بخمسة ملايين برميل من النفط الخام لليابان بقيمة تقارب 500 مليون دولار آنذاك.وأعلنت محافظة مياغي اليابانية في 22 يناير الماضي انشاء الصندوق بقيمة تسعة مليارات ين (104 ملايين دولار) من اجمالي حصة المحافظة البالغة 16.2 مليار ين (188 مليون دولار) من تلك المنحة النفطية الكويتية.وأضاف: «تشرفنا باستلام المنحة من دولة الكويت والتي استخدمت في دعم جهود التعافي في المناطق المنكوبة».وأوضح ان هذا الصندوق المنشأ حديثا هو مشروع مبتكر لتطوير الموارد البشرية الاساسية للطب المحلي ولتطوير جهود التعافي في المناطق المنكوبة.وتسبب الزلزال وامواج المد التي اعقبته في رفع اعداد المرضى ونقص حاد في الطواقم الطبية واستجابة لذلك فقد انشئت جامعة طوهوكو للطب والصيدلة في محافطة مياغي شمال شرق اليابان وهي اول كلية طب تشيد في اليابان منذ عام 1979.وقال ان «الكثير من المستفيدين من هذا الصندوق سوف يدرسون ليصبحوا اطباء وسوف يؤدون دورا مهما في مستقبل الطب في محافظة مياغي والمناطق الشمالية الشرقية».
محليات
«الهلال الأحمر»: التنسيق مع الجمعيات الخيرية لرسم نموذج فريد في العمل الإنساني
12-02-2016