تُعتبر السبيرولينا من أقدم الطحالب الزرقاء وتتعدد سلالاتها. تختلف خصائصها بحسب البيئة التي تنمو فيها. يمكن أن نجد فيها مادة الفيكوسيانين الزرقاء والمضادة للالتهاب طبيعياً، والحديد الذي يجيد الجسم امتصاصه بسهولة، وكمية خيالية من الفيتامينات. يمكن استعمال السبيرولينا لمكافحة الشيخوخة وقد تكون علاجاً مثالياً للسموم البيئية والعناصر التي تسرّع الشيخوخة مثل التبغ وأشعة الشمس. منافع مضادة للأكسدةتحتوي السبيرولينا على جميع المغذيات اللازمة للاحتماء من الإجهاد المؤكسد، منها الفيتامينات A وE وD والسيلينيوم والمنغنيز والنحاس والزنك، فضلاً عن أحماض دهنية متعددة عدم الإشباع ومواد فلافونية. تسمح هذه المجموعة من العناصر بمكافحة آثار الأكسدة التي تسبب الالتهابات وتسرع شيخوخة الأعضاء، وقد تتضرر العين تحديداً عند الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالسن أو داء الساد. يمكن تحقيق نتائج أفضل بعد الخضوع لجراحة تستهدف الساد إذا ترافق العلاج مع مكملات السبيرولينا.تجديد الخلاياتوفر السبيرولينا بروتينات عالية الجودة تفيد جميع خلايا الجسم. تؤثر مواد الفيكوسيانين، بفضل مفعولها المضاد للالتهاب، على عملية التنكس الأولية. أما الأحماض الأمينية والفيتامينات B التي تحتوي عليها، فهي بمثابة {مواد أولية} للناقلات العصبية ويمكن أن يستفيد منها المصابون بمرض الباركنسون أو بأي خلل في مستوى الدوبامين. حتى الآن، جرت تجارب في المختبرات لكنها لم تحصل على البشر. على صعيد آخر، يمكن حماية الدماغ بفضل المواد الفلافونية نظراً إلى قدرتها على امتصاص المعادن الثقيلة.تجديد حيوية الجسمتشمل طحالب السبيرولينا مغذيات دقيقة مثل الحديد والفيتامينات B9 وB12، فضلاً عن أحماض أمينية لتقوية العضلات. إنها مواد منشِّطة طبيعياً ويمكن خلطها مع الفيتامين C كونه الفيتامين الوحيد الذي ينقص في السبيرولينا. طريقة الاستعماليجب أخذ 5 غرامات من مكملات السبيرولينا المضادة للشيخوخة في اليوم، أي ما يساوي ملعقة متوسطة من الحبيبات أو البودرة.لكن بسبب بعض الآثار غير المرغوب فيها، لا سيما الغثيان والحساسية الخطيرة، بدأت الجهات الصحية تقيّم مخاطر استهلاك هذا المنتج. مع ذلك، لا يزال الخبراء يعتبرون السبيرولينا فاعلة وموثوقة شرط اختيار المنتجات المناسبة. لذا يجب زرعها في أحواض تخلو من الملوثات للسيطرة على العناصر الدخيلة.
توابل - Healthy Living
السبيرولينا... طحالب مضادة للشيخوخة!
19-01-2016