صرح عضو مشروع إغاثة سورية، التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي، خالد الصفران، بأن الجمعية أطلقت مشروعا عاجلا لإغاثة النازحين السوريين من قرى ريف حلب الشمالي، والذين فروا من القصف إلى الحدود السورية التركية، ويقدر عددهم بمئة وعشرين ألف نازح.

وأضاف الصفران أن المشروع عبارة عن مخيم يتم تجهيزه حاليا بالتعاون مع منظمات دولية وعدد من الجهات الخيرية الكويتية، لتوفير المأوى لأكبر عدد من النازحين الذين هم في العراء الآن.

Ad

وذكر أنه تم تخصيص أرض للمخيم على الحدود السورية- التركية وتجهيزها للسكن، كما تم تخصيص جزء من المخيم للأرامل والأيتام.

وعن عدد الخيام المطلوب توفيرها وتكلفة الخيمة الواحدة، قال: "نسعى لتوفير 2000 خيمة في المرحلة الأولى، علما بأن تكلفة الخيمة الواحدة 75 دينارا، ومساحتها 4×4".

يذكر أن جمعية إحياء التراث الإسلامي بدأت حملتها "دفء الشتاء ورغيف الخبز" لإغاثة اللاجئين السوريين في الداخل ودول الجوار في ديسمبر الماضي، ولا تزال مستمرة حتى الآن.

وأعلنت إدارة مشروع إغاثة سورية أنها تعطي الأولوية دائما للمناطق المحاصرة، التي تعاني نقصا كبيرا في المواد الغذائية، وأن المشروع قام بتجهيز مطبخ في (الرستن)، وآخر في (الغوطة) لتوزيع الوجبات الغذائية الجاهزة على الأسر الفقيرة. كما قام بتجهيز وتشغيل عدد من المخابز في الداخل السوري يتم من خلالها توزيع الخبز على الأسر الفقيرة يوميا.