كيري لطهران: كفى تصعيداً للحرب في اليمن وسورية

انتقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إيران، معرباً عن قلق أميركي ـ خليجي مشترك إزاء أعمالها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، داعياً إياها إلى الكف عن تصعيد الحرب في اليمن وسورية، والاتجاه بدلاً من ذلك إلى مساعدة المجموعة الدولية في وقف هذين النزاعين الدمويين.

جاء ذلك عقب اجتماعه مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في المنامة، أمس تحضيراً لقمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض بعد أسبوعين، والتي سيشارك فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وطالب كيري، خلال مؤتمر صحافي في المنامة إلى جانب نظيره السعودي عادل الجبير طهران بأن «تثبت للعالم أنها تريد أن تكون عضواً بناء في المجتمع الدولي والمساهمة في السلام والاستقرار ومساعدتنا على إنهاء الحرب في اليمن وسورية لا تصعيدها».

ودعا كيري الى «تكثيف الضغط لهزم تنظيم داعش، والمجموعات المرتبطة بالقاعدة في سورية والعراق»، مؤكداً أن قرار وقف الأعمال العدائية في سورية لم يكن ليحدث لولا تعاون دول المنطقة.

من ناحيته، قال الجبير إنه «إذا واصلت إيران سياساتها العدوانية فسيكون من الصعب إقامة علاقات طبيعية معها».