تصدر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية "كويت 15" المؤشرات الخليجية، وربح 2.8 في المئة، حيث ربح 23.03 نقطة، ليقفل على مستوى 840.55 نقطة، وسجل "الوزني" ارتفاعا جيدا كذلك بنسبة 2.1 في المئة تساوي 7.73 نقطة، ليقفل على مستوى 357.34 نقطة، وربح مؤشر السوق الرئيس (السعري) نسبة 1.6 في المئة هي 79.53 نقطة، ليقترب من تخطي حاجز مئوي جديد بوصوله عند مستوى 5.198.37 نقطة.

وشهدت تعاملات أمس عودة للنشاط لكل الأسهم، ومنها القيادية، التي سجلت نموا واضحا في أسعارها، وهو ما ألقى بأثره على حركة التداولات تباعاً التي تضاعف حجمها، مقارنة مع ما كانت عليه في جلسة الأربعاء، فبلغت القيمة المتداولة 20.7 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 232.6 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال عقد 5.076 نقطة خلال الجلسة.

Ad

محفز ملياري

يتساءل الجميع عن محفزات تدعم الأداء بعيدا عن تقلبات أسعار النفط التى سجلت سيطرة تامة على مؤشرات الاسواق العالمية والخليجية خلال فترة امتدت الى ما يقارب 9 أشهر، وكانت تعاملاتها خلال جلسة مساء الثلاثاء إحدى الجلسات التى تميز خلالها سعر النفط بالنمو القوي وبنسبة 8 في المئة، متجاهلا ارتفاع مخزون النفط الأميركي، ومدعوما فقط بأخبار اتفاق 5 من منتجى "أوبك" بأهمية الاجتماع للحد من الفائض في الأسواق، وهو ما أثر ايجابا على تعاملات النفط، وكان هذا الخبر والمكاسب ذات اثر واضح على اسواق المنطقة، حيث ربحت نسبا جيدة دارت بين 2.3 و1 في المئة، وهي دبي وقطر وأبوظبي والسعودية، حيث تجاوزت مكاسب الأربع نسبة 2 في المئة، بينما كان الكويتي "السعري" ومسقط بنسب اقل كانت 1.5 في المئة.

وكان سوق الكويت هو صاحب المحفز الأقوى أمس، بعيدا عن النفط، وهو خبر نية استحواذ شركة إماراتية على حصة شركة الخير في أمريكانا، التي أعلن عنها رسميا، لتقفز بأسهم كتلة الاستثمارات الوطنية والتي سجل معظمها طلبات بالحد الأعلى من دون عروض بيع ودعمت أسعار الاسهم القيادية، خصوصا اسهم قطاع البنوك لتنتهي الجلسة على افضل نتيجة لمؤشر السوق الكبير "كويت 15"، حيث ربح 2.8 في المئة، وهي أكبر المكاسب في الخليج، وانتهى "السعري" على مكاسب بنسبة 1.5 في المئة.

وإنجاز الصفقة سيعود على محافظ القروض في بعض المصارف بالفائدة، حيث تسديد قروض بعض شركات المجموعة التي يعاني بعضها صعوبات مالية منذ الأزمة المالية العالمية وتتداول بأسعار بأقل من 100 فلس.