أعلن تقرير «نيو كويت» اقتراب موعد انتهاء الأعمال الإنشائية لتحويل قصر السلام إلى متحف تاريخي، يروي تاريخ الكويت، ويوثّق تاريخ حكّامها، ومن المقرر تسليم المشروع في أبريل عام 2017.

Ad

وكانت هذه الفكرة طرحت من قبل مركز الوثائق التاريخية، ولقيت الدعم الكامل من الديوان الأميري، وتم المضي قدماً في إنجاز المشروع تنفيذاً لرغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.  

وأورد تقرير «نيو كويت» أن متحف قصر السلام سوف يسرد تاريخ الكويت من خلال حكّامها، وسوف يكون وجهة سياحية مميزة للمواطنين، والمقيمين، والسيّاح في دولة الكويت؛ حيث على مدار ثلاثة عقود خصّص القصر لاستقبال الأمراء والسلاطين والرؤساء، كما كان القصر الأشهر في تاريخ الكويت.

واليوم وتقديراً لمكانة القصر وتخليداً لذكراه سيتم تحويله إلى متحف؛ ليمكّن زائريه من الاستمتاع بالعبق التاريخي والأجواء الخاصة به، حيث حرص مهندسو المشروع على إبقاء قصر السلام بهيئته وموجوداته الأصلية ليعطي الزائر الشعور بالفخامة ذاتها التي شهدها قصر السلام في ذروته آنذاك.  

ويمتد المشروع على مساحة 32.000 متر مربع، ويتكون من دورين يشتملان على عناصر المتحف وقاعات استقبال الضيوف، وسرداب يتضمن المقاهي ومتجر للهدايا التذكارية للزوار، بالإضافة إلى مبنى مواقف سيارات مستحدث مكوّن من ثلاثة أدوار تحت الأرض، وتم إنشاؤه لئلا يحجب رؤية القصر للمارة.  

وعلى الصعيد الهندسي، فإن مشروع متحف قصر السلام يعتبر من أكثر المشاريع تحدياً وصعوبة، نظراً إلى طبيعة المشروع والتي تتطلب تطويراً، وترميماً، وإعادة تأهيل القصر مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تغيير ملامح القصر، وتقويته، ليستوعب الأعداد الهائلة المتوقعة من الزوار.