أشاد الطلبة الكويتيون الدارسون بجامعة بنها المصرية، بسرعة تجاوب إدارة الجامعة، وفي مقدمتها رئيسها د. علي شمس الدين، ونائب الرئيس د. سليمان مصطفى، مع ما نشرته الصحف الكويتية بشأن التعامل العنصري غير اللائق من قبل عميد كلية الآداب بالوكالةد. سيد رشدي، ورئيسة قسم الإعلام د. سمية عرفات. وثمَّن الطلبة في تصريح صحافي، القرارات التي تمخض عنها الاجتماع الموسع الذي عقده نائب رئيس جامعة بنها د. سليمان مصطفى، مع د. عادل خضر عميد كلية الآداب، ورؤساء أقسام الإعلام والتاريخ وعلم النفس، حيث تضمنت عمل فصل صيفي للمواد التي رسب فيها الطلبة، وتشكيل لجنة لمراجعة النتائج كافة، وعقد محاضرات مكثفة للطلبة الوافدين.وأعرب الطلبة عن ارتياحهم، بما أعلنه نائب رئيس الجامعة، عن قرار فتح قنوات تواصل مع الطلبة الوافدين، من خلال عمل مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإضافة جميع الأساتذة بها، لبحث أي شكاوى طارئة، مشيرين إلى أنه توجه يُحسب لإدارة الجامعة، ووسيلة سريعة للوقوف أمام محاولات بعض الأساتذة في الوقوف أمام تقدم الطلبة في مسيرتهم الدراسية.وأكد الطلبة أن جامعة بنها تعد الوجهة المفضلة للطلبة الكويتيين الدارسين في مصر، نظراً لسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها رئيس الجامعة مع الجميع، وحرصه الشديد على حل جميع المشاكل والمعوقات التي قد تعترض طريق الطلبة الوافدين.وأعربوا عن أمنيتهم بأن تتوج هذه الاجتماعات والقرارات التي اتخذت أخيراً، بعمل كنترول خاص للوافدين، أسوة بما هو معمول به في الجامعات المصرية الأخرى، وتخصيص كنترول لهم بكلية الآداب، واستبعاد الأساتذة الذين صدرت عنهم تصرفات عنصرية تسيء للعلاقات المميزة بين الكويت ومصر، وفي مقدمتهم رئيسة قسم الإعلام د. سمية عرفات، المعروفة بتعاطفها مع فكر جماعة الإخوان المسلمين".وأضافوا: "لقد أساءت رئيسة قسم الإعلام كثيراً للعلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين، وتعنتت مع الطلبة، ما انعكس على نسب النجاح، خصوصاً في مادتها دون المواد الأخرى، الأمر الذي يعكس تعمدها رسوب الطلبة وعرقلة مسيرتهم العلمية، انتقاماً منهم بالنظر إلى الموقف الكويتي الداعم لثورة 30 يونيو ضد نظام الإخوان المسلمين والرئيس المخلوع محمد مرسي".
محليات
كويتيو «بنها»: رئيس الجامعة تفاعل معنا وأنقذنا من التصرفات العنصرية
22-02-2016