أعلنت الإدارة العامة للإطفاء، أمس، افتتاح الدورة الدولية للقيادة الوسطى للحوادث، بمشاركة 14 دولة شقيقة وصديقة، باعتبارها نواة اعتماد الكويت مركزا تدريبيا دوليا للإطفاء والإنقاذ البحري.

وأعرب المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق يوسف الأنصاري، في تصريح صحافي، عن الفخر والاعتزاز، بانطلاق الدورة الدولية الأولى من نوعها إقليميا، مؤكدا أنها نواة اتفاقية اعتماد الكويت كمركز تدريبي دولي للإطفاء والإنقاذ البحري.

Ad

وقال الأنصاري إن الدورة التي بدأت أمس تقام في الكويت للمرة الأولى، بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، وتستمر حتى يوم غد.

14 دولة

وأضاف أن هذه الدورة تشهد تدريب 26 مشاركا من 14 دولة، منها دول عربية وغربية وآسيوية، بحضور مراقبين من المنظمة الدولية للحماية المدنية، مؤكدا أن الدورة تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للإدارة ومشاريعها المتعددة، بإقامة دورات متخصصة، بعد انضمامها للمنظمة الدولية.

وأوضح أن أهداف الدورة تتماشى مع إطار نظام القيادة الكويتي لإدارة الحوادث، حيث إنها تأتي على ثلاث مراحل، هي: القيادة العليا والتكتيكية وقيادة العمليات.

وأعرب عن الإيمان بأهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع مختلف الأجهزة المتخصصة من مختلف دول العالم، "الأمر الذي يساهم في تطور جهاز الإطفاء علميا وفنيا، من خلال تبادل الخطط الاستراتيجية مع الضباط من القيادات الوسطى المعنيين".

كما عبَّر عن شكره وتقديره للأمانة العامة للمنظمة الدولية (ICDO) على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة، التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين أجهزة الإطفاء والحماية المدنية، ما ينصب في الغاية الأساسية والأهداف النبيلة لرجال الإطفاء.