اليوم الجمعة عن اعتقاده بوجود رسالتين «مبشرتين للغاية» بشأن وجود تطورات ايجابية في العلاقات بين السعودية وايران.

Ad

وقال شتاينماير للصحفيين قبيل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في امستردام «وجدت رسالتين مبشرتين للغاية» موضحا ان الاولى تتعلق بتأكيد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أن التوتر في العلاقات بين الرياض وطهران لن يؤثر على استقبال المملكة الحجاج والزوار الايرانيين.

واضاف ان الرسال الثانية تتمثل في أن وزير الخارجية السعودي ونظيره الايراني محمد جواد ظريف سيشاركان في الاجتماع القادم بشأن عملية السلام في سوريا مشيرا الى ان «هذا قد يكون مؤشرا على عدم التصعيد ونحن بحاجة الى هاتين الدولتين الرئيسيتين لانهاء الحرب في سوريا».

وذكر شتاينماير ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون خلال اجتماعهم غير الرسمي الذي يستمر يومين العلاقات مع ايران والصراع في سوريا وازمة اللاجئين.

وكان الجبير اكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شتاينماير في الرياض امس الخميس ان التوتر في العلاقات بين الرياض وطهران لن يؤثر على استقبال المملكة الحجاج والزوار الايرانيين مشددا على ان «كل المسلمين مرحب بهم لأداء المناسك في المشاعر المقدسة».

وكانت السعودية قطعت في الثالث من يناير الماضي علاقاتها الدبلوماسية مع ايران في أعقاب الاعمال العدوانية التي قامت بها جموع من المتظاهرين ضد سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد واقتحام السفارة وممارسة التخريب واضرام النيران فيها اضافة الى اطلاق تصريحات رسمية ايرانية ضد تنفيذ احكام بإعدام 47 مدانا بتهم «إرهابية» بالمملكة.