سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الخسارة الثالثة على التوالي، التي بلغت 16.31 نقطة على مستوى «السعري»، الذي عاد إلى مستوى 5.131.56 نقطة.

Ad

ساد الأداء السلبي تعاملات الأسواق العالمية والخليجية أمس، وبعد أن اتجهت الأسواق الأوروبية إلى تسجيل خسائر جماعية تراجعت مؤشرات أسواق مجلس التعاون، وبنسب متفاوتة كانت بين 2.5 في المئة إلى نصف نقطة مئوية، وكان أكبرها في سوقي السعودية ودبي بحوالي 2.5 في المئة، بينما خسر قطر 1.4 في المئة، وتراجعت أسواق مسقط والمنامة بحوالي 0.75 في المئة، وكان الكويتي السعري أفضل حالاً حيث لم يخسر أكثر من ثلث نقطة مئوية فقط، وتراجعت أسعار النفط الخام الأميركي إلى مستويات قريبة من أدنى مستوياتها خلال 12 عاماً عند 26.5 دولاراً، ولم يعد يفصلها عن أدنى مستوياتها لهذا العام سوى نصف دولار فقط، وهو العامل الأكثر ضغطاً على الأسواق الخليجية.

خسائر للجلسة الثالثة على التوالي

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الخسارة الثالثة على التوالي، بلغت 16.31 نقطة على مستوى السعري، الذي عاد إلى مستوى 5.131.56 نقطة، والتي تعادل ثلث نقطة مئوية، ووصلت إلى حوالى نصف في المئة أي 1.49 نقطة على مستوى الوزني، بعدما أقفل عند مستوى 350.36 نقطة، وحوالي الثلث نقطة مئوية على مستوى كويت 15 والذي تراجع بـ 3.65 نقاط ليقفل على مستوى 827.17 نقطة.

واستمرت حركة التداولات في تراجعها مقارنة مع آخر جلستي تداول، لتتوقف القيمة المتداولة عند 8 ملايين د.ك، ولتهبط الكمية المتداولة إلى 75.2 مليون سهم، والتي جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.757 صفقة خلال الجلسة.

تماسك السوق الكويتي

وكان أداء سوق الكويت الأفضل خليجياً خلال جلسة أمس، حيث لم تفقد مؤشراته أكثر من نصف نقطة مئوية في حين بلغت 2.5 في بعض الأسواق الخليجية، وكان ذلك متزامناً مع تراجع أسعار النفط إلى مستويات متدنية وقريبة من القاع التي حققها خلال شهر يناير الماضي عند 26.1 دولاراً بالنسبة للخام الأميركي، لكن المؤشرات لم تتراجع بمثل انزلاقاتها السابقة، وصمدت رغم اللون الأحمر، وكان السوق الكويتي أكثرها استقراراً، حيث ما زال في جعبته صفقة في طور الاكتمال، سيكون لها أثر إيجابي كبير على تعاملات السوق الكويتي وبعض قطاعاته، كما أن النتائج والتوزيعات استمرت بوتيرة أفضل من التوقعات التي كانت ترجح التحفظ واستمرت التوزيعات رغم انخفاض أسعار النفط، واحتمال تراجع البيئة التشغيلية للشركات التشغيلية المهمة.

وبين مصاعب اقتصادية عالمية تبدأ في الصين وتنتقل إلى أوروبا لتؤثر على الأميركي بحسب شهادة يلين، أمس الأول، وتراجع أسعار النفط يعتبر أداء السوق الكويتي أمس مرضياً حيث الخسائر هامشية، ولم تكن هناك حالة من الانزلاق قد تعطي انطباعاً بأن الأسواق الخليجية استوعبت صدمة أسعار النفط، وستبدأ بالتعامل معها كواقع طوال المدى.

أداء القطاعات

رغم الأداء السلبي العام للسوق، لكن استطاعت خمسة قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها خدمات استهلاكية (965.73) الصاعد بمقدار 10.1 نقاط، ورعاية صحية (936.47) الذي ضم إليه مقدار 7.19 نقاط، في حين سجلت ستة قطاعات خسائر، برز منها نتيجة تكنولوجيا (797.63) الذي فقد 23.42 نقطة من قيمته، وكذلك بنوك (789.82) الهابط بمقدار 7.74 نقاط، وثبت مؤشر تأمين (1.058.53) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم منازل بعد تداول (8.8) ملايين سهم، تبعه زين بكمية (5.2) ملايين سهم، ثم المغاربية ووطنية والإثمار بمتوسط تداول بلغ (3.2) ملايين سهم، ويمثل إجمالي التداول عليها نسبة 31 في المئة من إجمالي تداول السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، نال الصدارة كوت فود (650 فلساً) مع تسجيله نمواً ملحوظاً في قيمته وصل إلى (+20.4 في المئة) رغم تداول عشرين سهماً منه فقط، عقبه سيتي غروب (500 فلس) الصاعد بنسبة (+8.7 في المئة)، وحصل ياكو (138 فلساً) على المرتبة الثالثة جنباً إلى جنب مع أجيال (138 فلساً) عبر نجاحهما في الارتفاع، الذي تطابق من حيث النسبة (+7.8 في المئة)، وكان سينما (1120 فلساً) رابع أسهم القائمة من حيث الترتيب وذلك بإضافته ما يعادل (+7.7 في المئة) إلى قيمته.

في حين، ظهر قابضة م ك (126 فلساً) في مقدمة قائمة الأسهم المنخفضة بعدما فقد ما يعادل (-7.4 في المئة) من قيمته، ليلحق به المال (29 فلساً) في المرتبة الثانية بعدما تراجع بنسبة (-6.5 في المئة)، وحل في المرتبة الثالثة ساحل (29.5 فلساً) بتقلص قيمته بنسبة (-6.4 في المئة)، وكان طيبة (75 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة عقب دنو قيمته بنسبة (-6.3 في المئة)، وتواجد إيفا (23.5 فلساً) ضمن أول خمسة مراتب مع انخفاضه بنسبة (-6 في المئة).