أعلنت مسابقة "مبادرة ابتكار الكويت" انطلاق فعاليات عملية التحكيم الخاصة بالمشاريع التنافسية للمسابقة، إذ ستضم هذا العام للمرة الأولى المرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك من خلال مشاركة 12 مشروعاً علمياً لهما.

Ad

انطلقت صباح أمس من مقر مبادرة ابتكار الكويت لأبحاث ومشاريع طالبات التعليم العام فعاليات عملية تحكيم المشاريع المتنافسة على مسابقة الشيخة فادية السعد (مبادرة ابتكار الكويت) هذا العام "ماين كرافت" للمرحلة المتوسطة، و"ستم" للمرحلة الثانوية، والبالغ عددهما 12 مشروعا علميا، منها 7 للمرحلة الثانوية، و5 للمتوسطة.

وفي هذا الصدد، قالت المديرة العامة للمبادرة، د. فاطمة الهاشم، في تصريح صحافي، إن "هذه المرحلة من المسابقة تأتي كتصفيات نهائية للمشاركات من الكويت، على ان يتم تأهيل الفائزات منهن للمشاركة في المسابقة على المستوى الخليجي في أبريل المقبل، على أن يتم اعلان النتائج في حفل التكريم الذي سيقام بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الخميس المقبل".

وأوضحت أن "مسابقة هذا العام تضم للمرة الأولى، منذ إطلاق المبادرة المرحلتين المتوسطة والثانوية، إذ خضعت المشاركات لبرنامج تدريبي لتأهيلهن للمشاركة عبر العديد من الاستعدادات التي لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت حصيلة ترتيبات واستعدادات حثيثة خلال فترة الصيف من العام الماضي".

حيادية علمية

وأكدت أن "عملية التحكيم اتسمت بالحيادية العلمية، وتم تطبيق جميع معايير التحكيم على عروض الطالبات والتناقش معهن حول مشاريعهن، إذ أثمر الحوار عن نتائج ايجابية خرجت بموجبها الطالبات بمعلومات علمية مميزة"، مبينة ان "أهداف المسابقة تتمثل في مساعدة وإرشاد الطالبات اللاتي لديهن اهتمام وشغف بالتقرير العلمي للمضي قدما حتى الدراسات العليا"، موضحة أنها "محاولة علمية جادة لايجاد فتيات مفكرات مبدعات ونابغات على أسس علمية تحقق اطلاق طاقاتهن".

مبادرة كبرى

بدورها، قالت المدير التنفذي لمبادرة "ابتكار الكويت"، حصة العلي، إن "المبادرة العلمية" انطلقت عام 1999 وسارت من حيز محلي إلى أن شملت دول مجلس التعاون، ومن ثم تحولت إلى مبادرة كبرى تهدف إلى التركيز على تنمية القدرات العلمية لطالبات المرحلة الثانوية بالتعليم العام، من خلال التعاون مع إدارة الأنشطة الطلابية والتوجيه العام للعلوم في وزارة التربية".

وأوضحت أن "فكرة المسابقة تهدف إلى إدخال مهارات التعليم والتعلم للقرن الحادي والعشرين في مجال التعليم الحكومي وتشجيع تطوير نموذج فاعل مشترك بين القطاعين العام والخاص، وذلك لتسريع الإصلاحات في مجال التعليم، ومن خلال استكشاف إبداع الطالبات ودمج استراتيجيات طرق التعليم وتطوير هذا الإبداع بدمج تقنية المعلومات والاتصالات وتوسعة نطاق الأبحاث والإبداعات ودعمها بصورة فاعلة"، مشيرة الى أن "الاستخدام المبتكر لبرامج مبادرة ابتكار الكويت يساعد على تشكيل الاهتمامات والاندماج في الأبحاث والمشاريع وتحقيق الانجازات، عوضا عن إهدار الوقت خارج أوقات الدوام، وذلك بتقديم بيئة آمنة ومبدعة للتعلم بعد أوقات الدراسة".