كعادته، ومن منطلقه الإنساني قام الفنان الإماراتي حسين الجسمي بزيارة مركز بيت عبدالله أثناء وجوده في الكويت بحضور جمع من الإعلاميين.

وبهذا الصدد، قال الجسمي إن بيت عبدالله بيت فاتح أبوابه لكل الناس، فهو يعطي الأطفال حياة ومتعة، وأنا سعدت في زيارته منذ سنوات، وفضلت أن يكون لقائي بإخواني الصحافيين في بيت عبدالله، لأن المكان "يعز علي"، وأحببت أن يشاركني الإعلاميون هذه الزيارة، لأن بيت عبدالله يستحق كل الدعم منا".

Ad

 وأضاف قائلا: "أنا أحب أن يكون الإعلام العربي موجودا وداعما لبيت عبدالله، حتى نعطي شيئا من الإيجابية، وروحا جميلة"، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن ننسى هذه الفئة من الناس لأنهم أولادنا.

وعن موقفه من العمل الإنساني وخططه يقول الجسمي: "دائما يعتبر العمل الإنساني من ضمن خططي، ويشكل نقطة أساسية من أولوياتي في الحياة.

فرقة الخليج

وعلى هامش الزيارة، التقته "الجريدة"، حيث تحدث الجسمي عن بدايته مع فرقة الخليج قائلا: "فرقة الخليج بسيطة تشتمل على ثلاثة من إخوتي فهد، وصالح، ومحمد، وكنت أحب أن أشارك معهم وأعزف على آلة الأورغ، وأغني معهم "كورال"، إلى أن غنيت فجأة، فكانت البداية مع الفرقة في مدينة خورفكان في الإمارات".

وعمن ساعده في إظهار موهبته الغنائية يقول الجسمي: "من الأشخاص الذين دعموني وساندوني في البداية أخي فهد، والملحن علي كانو، والملحن إبراهيم جمعة، وهناك أسماء في الإمارات دعمتني وعلى رأسها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، رحمة الله عليه، حيث كانت أولى الأغاني التي قمت بغنائها في حضرته، وهي "قاصد".

الأغنية «السنغل»

وعن رأيه ما إذا كان الزمن الحالي هو زمن الأغنية السنغل يقول الجسمي: "أنا دائما أعتبر الأغنية الحلوة، تفرض نفسها، ولا أعتقد أغنية السنغل تختلف عن الألبوم، إلا إذا كان المطرب مركزا فيها أكثر، ولكن الصعوبة أن أطلق "سنغل" ويحبه الناس، وبسهولة أن أطلق 10 أغان يحب الناس منها أغنيتين، وما أود قوله إن التركيز يكون أكثر، والخطر أكثر في السنغل أيضا".

وأشار الجسمي إلى أنه أطلق منذ أيام قليلة أغنية سنغل في مصر، وخلال أيام ستطلق في الوطن العربي وتحمل عنوان "وحشتني دنيتي"، وهي سنغل باللهجة المصرية، وأتمنى أن تحقق ردود فعل جيدة.

وبين الجسمي أن أغنية "قهوة وداع" من الأغاني التي لاقت استحسان الجمهور، وكانت قريبة منه في الفترة الماضية بحكم المتابعة والمشاهدة عن طريق اليوتيوب، وأنا فخور جدا بهذه الأغنية".

مواكبة التطور

أما عن تجربته في تنزيل الأغاني عبر "الآيتيونز" فيقول الجسمي: "دائما أحب أن أواكب التطور، وأرى أين وصلت التكنولوجيا، ونسهل للناس طريقة الوصول إلى الأغنية، فحقيقة سواء كان عن طريق الآيتيونز أو اليوتيوب أو البرنامج التي تسهل وصول الأغنية، أحب أن أكون دائما حاضرا فيها".

من ناحية أخرى، وصف الجسمي انطباعه ومشاركته في افتتاح استاد جابر، قائلا: "أنا جندي من جنود الكويت، وأفتخر بأنني أشاركها كل أفراحها".

وتابع الجسمي عند سؤاله متى سيطرح ألبوما جديدا وكم يستغرق إنجازه أجاب: "بإذن الله هناك تفكير أن أبدأ أن أحضر لألبوم جديد، والألبوم أعتقد دائما يأخذ وقتا حوالي 6 أو 7 أشهر من التحضير والتنفيذ".

وعن رسالته كفنان يقول الجسمي: "أن تحترم، تحترم".