قال النائب راكان النصف ان سمو الامير اشار قبل اسابيع للعلاج بالخارج واوصى بوقف الهدر وبعدها قام مجلس الوزراء بتخفيض المخصصات الى 50 دينارا، وبعدها بأسبوع رفعه الى 75 دينارا من دون مرافق، مستدركا بالقول: ان هذا تخبط في القرارات وكان الاجدر بالحكومة مراقبة العلاج السياسي.

واشار النصف في جلسة امس، الى ان ديوان المحاسبة ذكر ان هناك استثناءات بالاف الحالات المرضية التي رفضتها اللجان الطبية ووافق عليها الوزير المعني، لافتا الى ان الشيخ محمد العبدلله يقول ان الحالات ازدادت الى 7 الاف حالة وهذا يؤكد الالتفاف على القرارات في اللجان الطبية.

Ad

وأضاف النصف ان وزير الصحة د. علي العبيدي يقوم باستثناءات كبيرة، وهو يقول في الاستجواب الذي قدمته ان الخدمات الصحية تطورت وكان حديثه محط اشادة من قبل الحكومة وفي المقابل يزداد العلاج بالخارج، مضيفا ان الوزير العبيدي ذكر ان شركة سفير قامت بتخفيض المصاريف ووفرت على العلاج بالخارج، وبعدها أوقف التعاقد معها فأي وزير نصدق، الذي اوقف التعاقد مع شركة سفير او الاخر الذي أشاد بهذه الشركة؟ كاشفا ان المواجهة لن تنتهي مع الوزير العبيدي، وهناك مواجهة قادمة، خاصة مع وجود قيادات صحية مشبوهة يجب ان يوضع لها حد.