ما كانت جدتي تستخدم ميزان حرارة لمراقبة الزيت أثناء القلي. كانت طاهية ماهرة بالفطرة. أما أنا، فأحتاج إلى المزيد من التوجيه والانضباط كي أتنبه للحرارة، لذلك ألجأ إلى الميزان. فضلاً عن ذلك، لميزان القلي العميق استعمالات عدة، ويمكنك شراء واحد في متاجر أدوات المطبخ أو طلبه عبر شبكة الإنترنت. وهكذا، لا تخطئين في قلي الدجاج.

Ad

عندما تحمين الزيت إلى درجة الحرارة الملائمة، تجنين فائدة إضافية: ينضج الدجاج بسرعة. وتحتاج قطع الدجاج المتوسطة الحجم إلى نحو 10 دقائق. كذلك، يمكنك إعادة تسخين الدجاج المعَدّ في المنزل من دون أن يفقد رونقه ونكهته. أحضّر هذا الدجاج عادةً قبل ساعة أو ساعتين من تقديمه، ثم أدخله قليلاً إلى الفرن حين نود تناوله. ولا تنسي مدى روعة فضلات الدجاج المقلي الباردة، مع أنك ستستمتعين بهذه الوصفة الغنية بالتوابل بشكل خاص.

لإعداد الدجاج المقلي الغني بالتوابل، نطلي القطع بخليط جاف من الملح والتوابل ونتركه لينتقع. يمكنك استعمال هذا الخليط عينه لتطييب المخيض وخليط الطحين اللذين تستعملينهما في تغليف الدجاج. أغمس كل قطعة ثلاث مرات (أولاً في الطحين، ثم المخيض، وأعود إلى الطحين) لأحصل على قشرة مقرمشة هشة.

علاوة على ذلك، أعدّ صلصة حارة وحلوة من شراب الأغاف الخفيف، قليل من الزيت الطازج، وكثير من الفلفل الحار. وتشكّل هذه الصلصة أيضاً غموساً ممتازاً للكعك.

أقدّم الدجاج المقلي مع شرائح المخللات وسلطة حارة محضرة من البروكولي المبروش، صلصة بذور الخشخاش، بذور دوار الشمس المحمصة، والعنبية المجففة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يشكّل الكعك المنزلي المطيَّب بالبطاطا الحلوة وجبنة شيدار المدخّنة وصفة صعبة الإعداد بقدر ما تظنين، فضلاً عن أن مذاقها يستحق العناء، خصوصاً إن قدمتها مع زبدة السورغم الطرية.