ترأس وكيل وزارة الداخلية، الفريق سليمان الفهد، صباح أمس، اجتماعاً مع منتسبي قطاع شؤون أمن المنافذ، بحضور الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء أنور الياسين، والمدير العام للإدارة العامة لأمن الموانئ، اللواء فيصل السنين، والمدير العام للإدارة العامة لأمن المطار، اللواء خالد الصقعبي، والمدير العام للإدارة العامة لأمن المنافذ البرية بالإنابة، العميد عبيد أبوصليب.

وأكد الفريق الفهد للحاضرين أهمية دورهم وما يقومون به من عمل، باعتبارهم واجهة حضارية بكل المنافذ البرية والبحرية والجوية، وأن الانطباع الإيجابي الأول عن دولة الكويت وتحضّرها، باعتبارها مركزاً إنسانياً عالمياً يأتي منذ اللحظة الأولى لدخول البلاد عبر المنافذ المختلفة.

Ad

وطالب بضرورة رفع مستوى الأداء في العمل والتفاني والالتزام، والعمل على معالجة الأخطاء، داعياً إلى مزيد من تطوير العمل الأمني وتحديثه، والالتزام بالتعليمات والمظهر اللائق على مدار الساعة بكافة المنافذ وتلافي السلبيات.

وأشار إلى أن هذا هو اجتماعه الأول بالقطاع، للتأكيد على الإيجابيات وللوقوف على السلبيات، ولضرورة إدراك مدى أهمية المنافذ البرية والبحرية والجوية، باعتبارها تمثّل صورة البلد بأكمله، مؤكداً أن العمل العسكري شرف، وأن كل فرد مؤتمن في موقعه، ومشدداً على أن الوزارة بجهاتها الرقابية لن تتردد في اتخاذ إجراءات رادعة ومحاسبة المقصرين.

وأعطى الفهد تعليمات بضرورة الالتزام بالهندام العسكري والضوابط المعمول بها، وسرعة تنفيذ الأوامر، والالتزام بقواعد وآداب العمل العسكري، وما يتطلبه ذلك من الجاهزية والاستعداد للقيام بجميع الأعمال الأمنية المطلوبة على مدار الساعة على الوجه الأكمل، وتحقيق الضبط والربط، محذراً من مغبة الوقوع في المخالفات، سواء كان ذلك بإساءة استعمال السلطة أو التعسف في استخدامها، أو التراخي في أداء الواجبات والمهام.