أعرب نادي فينورد الهولندي لكرة القدم امس الاول عن خجله من التصرفات العنيفة لمجموعة «غير واعية» من جماهيره في روما، عاصمة إيطاليا، خلال زيارتهم المدينة الخميس الماضي لحضور مباراة فريقهم أمام روما في الدوري الأوروبي.

وألقى مشجعو فينورد قنابل الدخان على الشرطة، وأتلفوا نافورة «باروك» بإلقاء زجاجات البيرة عليها، وقاموا بالتعدي على السيارات والدراجات البخارية بالإضافة إلى 15 حافلة من أصل 26، أقلتهم للملعب الاولمبي، وإلحاق الاضرار بها.

Ad

وأدان ايريك جودي المدير العام لفينورد، الأحداث خلال تقرير نشر على موقع الفريق الرسمي على الانترنت، قائلا: «أدين تماما السلوك السيئ من قبل بعض الأشخاص، وينأى النادي بنفسه عنهم».

وفي وقت سابق دعا إيغناسيو مارينو، محافظ روما، نادي فينورد لتحمل تكاليف اصلاح نافورة «ديلا باركسيا»، أو نافورة المركب القديم، وقطعة أثرية من عام 1629 لبيترو وجيان لورينزو يرنيني، التي تم الانتهاء من ترميمها في سبتمبر الماضي.

وقال مارينو، في حوار أجرته معه جريدة «لا ريبوبليكا» الإيطالية: «أقترح أن يقوم مسؤولو فينورد بفتح دفتر شيكاتهم والاتصال بالمحافظ وتعويض المدينة».

وفي وقت متأخر من امس الاول، قال محافظ روما إن النافورة لحقت بها أضرار طفيفة ولكن المسؤول عن حماية آثار روما كلاوديو بيسيس قال إن الأضرار «بالتأكيد كبيرة». وأضاف «وجدنا العديد من التلفيات على الحجر الجيري، ولا يمكن تعديلها، ومن الواضح أن الأشخاص قاموا بإلقاء الزجاجات عليها».

وذكر مارينو أنه أبلغ من السفير الهولندي أن الحكومة الهولندية لن تقدم اية تعويضات في الوقت الذي قام فيه العديد من الرعاة الإيطاليين بالموافقة على تحمل تكاليف الإصلاحات.

(د ب أ)