افتتحت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مركزاً للتدريب المهني للطالبات في قرية سمو أمير البلاد الخيرية في منطقة "جارود" الإندونيسية، و180 بيتاً للفقراء وعدداً من بيوت المعلمين بمدارس القرية، ووضعت حجر الأساس لمدرسة مشروع الدينارين، ويبلغ حجم المستفيدين من المركز 700 طالبة و140 يتيمة.

وجاء افتتاح هذه المشاريع الخيرية في إطار الاحتفال السنوي الذي تنظمه الهيئة في قرية سمو الأمير بالتعاون مع سفارة دولة الكويت في إندونيسيا، والتنسيق مع الجمعية الإندونيسية الكويتية الخيرية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ54 للعيد الوطني والذكرى الـ24 للتحرير.

Ad

وتصطحب الهيئة كل عام نخبة من المتبرعين لكي يشهدوا هذه المشاريع الخيرية، ويتفقدوا عن كثب ثمار الخير الكويتي، وتألّف الوفد الكويتي هذا العام من 40 شخصاً وسيدة، بينهم 35 متبرعاً ومتبرعة.

وضم الوفد الخيري أيضاً كلا من مدير عام الهيئة الخيرية سالم حمادة، ونائب المدير العام لبيت الزكاة وليد الكندري ونائب مدير جمعية العون المباشر محمد العلوش والمدير الإقليمي للهيئة الخيرية في جنوب آسيا والمشرف العام على القرية أحمد الهولي، والشيخ خالد القصار رئيس مشروع الشفيع بالهيئة، ومدير لجنة آسيا خالد الريس، ومراقب الشؤون الهندسية عبدالهادي الراشد.

وفي كلمته خلال الاحتفال الذي رعاه سفير دولة الكويت لدى جمهورية إندونيسيا ناصر العنزي، أعرب المدير العام للهيئة سالم حماده، عن أطيب التهاني والتبريكات لسمو الأمير، "ونحن نحتفل بافتتاح ووضع حجر أساس عدد من المشاريع الخيرية في قرية قائد الإنسانية في غمرة احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية".

كما العنزي عبّر عن أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الأمير على توجيهاته الداعمة للعمل الخيري الكويتي عموماً والهيئة الخيرية خصوصاً، وقيادته الحكيمة لسفينة العمل الإنساني نحو مرافئ الأمان.

وقال الحماد، إن هذه المشاريع "تأتي استشعاراً من إخوانكم الكويتيين بمسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية ومشاركتهم لإخوانهم في أنحاء كثيرة من العالم بالأفراح والأتراح".