ذكر اليوسف أن مواجهة تحديات الإرهاب الدولي والجرائم العابرة للحدود والتسلل والتهريب بأشكاله المختلفة تتطلب تبادل المعلومات والخبرات ومراجعة وتقييم الإجراءات الأمنية المتعلقة بأمن الحدود البرية والبحرية، وتعزيز الرقابة الأمنية على الحدود بين الدول الأعضاء. تتواصل فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين لمسؤولي حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يعقد في الكويت من 16 إلى 19 الجاري، بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف.وأكد اللواء اليوسف، في كلمته، أن الكويت انطلقت من أرضها فكرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليصبح صرحا شامخا وحقيقة بارزة على ارض الواقع، ونموذجا للتعاون والتنسيق بين الأشقاء في كل المجالات، ونقل للحضور تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وتمنياتهما لهم ولأعمال المؤتمر بالنجاح والتوفيق.وشدد على "ضرورة العمل بأقصى جهد لتحقيق الآمال التي نتطلع إليها جميعا، من أجل بلوغ الأهداف المرجوة وعلى رأسها أمن شعوبنا ورخائها"، مشيرا إلى مواجهة التحديات التي لم يسبق لها مثيل من جانب الإرهاب الدولي والجرائم العابرة للحدود والتسلل والتهريب بأشكاله وأنواعه، الأمر الذي يتطلب تأكيد أهمية تبادل المعلومات والخبرات ومراجعة وتقييم الإجراءات الأمنية المتعلقة بأمن الحدود البرية والبحرية، وتعزيز الرقابة الأمنية على الحدود بين الدول الأعضاء.وذكر ان "الطموح واحد والهموم مشتركة والآمال والأماني متطابقة"، داعيا الله أن يوفق المسيرة ومن نجاح إلى نجاح ومن إنجاز إلى إنجاز أكبر.من جانبه، أكد رئيس وفد قطر العميد ركن بحري علي البديد أهمية التمارين والتدريبات المشتركة بين الأشقاء، وضرورة التنسيق وتطوير الأجهزة العاملة في الحدود للوصول إلى أعلى مستوى في الأداء.بدوره، ذكر رئيس وفد الأمانة العامة مستشار الأمين العام للشؤون الأمنية عبدالله العتيبي أنه "لابد من التصدي للمخاطر الحدودية التي تواجه دول المجلس، ومواجهتها بكل حزم وشدة"، مشيرا إلى توحيد وتميز جهود الدول الأعضاء في مجلس التعاون لتأمين الحدود والعمل على سلامتها.
محليات
اليوسف: تبادل المعلومات لمواجهة تحديات الإرهاب
18-03-2015