أكد النائب راكان النصف أنه لن يتأخر أبداً أو يتردد في الدفاع عن أي شخص شريف في هذا البلد، من أمثال وزير الأشغال السابق عبدالعزيز الإبراهيم، معتبراً أن «الوزير كان مستهدفاً منذ أول يوم دخل فيه إلى الوزارة».وأضاف النصف، في مؤتمر صحافي بمجلس الأمة أمس، أن «الإبراهيم كان يشرف على جميع أعمال الوزارة بنفسه»، كاشفاً أن قيمة المشاريع القادمة للبلد خلال السنتين المقبلتين تبلغ 5 مليارات دينار، ولذلك فرأسه كان مطلوباً». وأضاف أنه يُكنّ كل الاحترام للنائب عودة الرويعي الذي قدم الاستجواب، معرباً، في الوقت ذاته، عن استغرابه خروج بعض النواب الذين «لم يصرحوا بأي تصريح، لا في قاعة عبدالله السالم ولا في مؤتمر صحافي، ولا علقوا على أي حدث يحصل في البلد، ليقولوا إن الإبراهيم (ماشي ماشي)، لذلك أنا أعرف أن هناك علامة استفهام على هذا الموقف».وأكد أن العملية «كانت مدروسة مسبقاً ودارت فكرتها خلال الجلسة الماضية ومرّت ورقة طلب طرح الثقة بين النواب، حيث كان مزمعاً تقديمها الأسبوع المقبل، رغبة في إطاحة الوزير».النصف: الإبراهيم مستَهدَف منذ توزيره ولا أشك في أدائه
آخر الأخبار
النصف: الوزير مستهدف والعملية مدروسة
18-03-2015