بعد مضي نحو ربع قرن على آخر تحديث شامل للمصافي، التابعة لشركة البترول الوطنية، ومع التطور التكنولوجي في مجال تكرير وصناعة النفط، والتوجه العالمي الكبير لإنتاج منتجات بترولية ذات مواصفات اكثر تشددا في مجال الحفاظ على البيئة، يأتي تنفيذ مشروع مصفاة الزور ليكون بمنزلة خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الاستراتيجية العامة لقطاع التكرير والتسويق المحلي والعالمي والبتروكيماويات لمؤسسة البترول والتسويق للوصول الى مكانة رائدة عالميا في صناعة التكرير والتسويق والبتروكيماويات والتميز بأعلى مستويات الاداء والمساهمة الفعالة لدولة الكويت. كما يعتبر مشروعا وطنيا واستراتيجيا وبيئيا يهدف إلى توفير الاحتياجات المتزايدة لمحطات توليد الطاقة في الكويت من مادة زيت الوقود بمحتوى كبريتي منخفض بشكل آمن ومستمر، اضافة الى ذلك ستنتج مصفاة الزور منتجات نفطية مكررة عالية الجودة طبقا للمواصفات الدولية للتصدير الى الاسواق العالمية وذلك تنفيذا للتوجهات الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية. ويعد هذا المشروع في هذه المرحلة حالة اساسية لتوفير احتياجات محطات توليد الطاقة في الكويت من مادة زيت الوقود، حيث يمكن زيادة هامش الربح من التكرير وذلك من خلال اجراء التحديث المطلوب باضافة وحدات تحويلية (المرحلة 2) بمجرد وجود بديل مناسب لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء والماء لتوليد الطاقة الكهربائية من الوقود. وفي جولة تعد الاولى لوسيلة اعلامية داخل ارض مصفاة الزور زارت الـ«الجريدة» ارض المشروع حيث تتم الخطوة الرئيسية قبل تشييد وبناء المصفاة، وهي مرحلة تأهيل واصلاح تربة المصفاة «الصبخة» الطينية على ان تكون الارض جاهزة في عام 2016 لكي يتم وضع الوحدات وكل متطلبات المصفاة على ارض صلبة.

Ad

ومن اهم النتائج التي تم الاطلاع عليها عن كثب خلال هذه الجولة ضخامة حجم العمل لاصلاح تربة المشروع، ومن ابرز ما تمت ملاحظته هو ان القطاع النفطي يزخر بالطاقات الكويتية الشابة المخلصة في عملها والتي تقف على ارضية صلبة مطمئنين من خلالهم على مستقبل القطاع النفطي ومشاريعه، كل هذا جاء من خلال قيادات مؤمنة بالشباب الكويتي التي اخذ فرصة بعد تأهيله وتدريبه.   

تأخير المشروع سلبي

في البداية، توقع الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري، حسب تطلعات السوق ان تكون العروض المقدمة لمشروع مصفاة الزور مرضية وجيدة كما حصل مع مشروع الوقود البيئي.

وفي حال تأخر المشروع والتبعات التي ستنعكس على الكويت، قال ان المشروع استراتيجي وهدفه الاساسي توفير وقود لمحطات الكهرباء ذي مستوى كبريتي منخفض، مشيرا الى ان التأخر سيرجع بالسلب على الكويت حيث ان جودة الوقود من المصفاة ستكون افضل من الحالي.

وحول وجهة نظر البعض بعدم جدوى انشاء مصفاة الزور، حيث ان الكويت تستورد الغاز لتأمين الطاقة، والمطالبة  باعادة النظر بانشاء وحدات جديدة في مصفاة الشعيبة بدلا من تقاعدها، اشار المطيري الى انه حسب الدراسات التي قامت بها الشركة فان الكويت بحاجة كبيرة وملحة لنوعية الوقود التي سينتج من المصفاة حتى لو تم استيراد الغاز موضحا ان الكويت مقبلة على توسع عمراني ووجود المصفاة ضروري لسد وتأمين احتياجات الكويت من الطاقة الكهربائية.

واكد ان هناك تفهما من القيادة السياسية، وهناك دعم من مجلس الوزراء اضافة الى ان نواب الامة على بينة واطلاع كامل على اهمية انشاء مصفاة الزور.

يذكر ان الشركة اعلنت تمديد الموعد النهائي لتقديم عروض الشركات المؤهلة لمناقصات مصفاة الزور حتى نهاية ديسمبر 2014 أو الاسبوع الأول من يناير 2015، للحزم "1 و2 و3"، و9 نوفمبر 2014 للحزمتين "4 و"5.

وجاء التمديد بطلب من 3 تحالفات من المؤهلين الخمسة فترة أطول لمزيد من الدراسة والتعرف على جميع الاعمال والتفاصيل الخاصة بالمشروع حتى تتمكن من تقديم عروضها بشكل صحيح ودقيق.

استيفاء الشروط

من جهته، قال رئيس فريق تنسيق المشاريع في مشروع مصفاة الزور نواف الحمد ان مشروع تأهيل تربة المصفاة جزء من مشروع مصفاة الزور الذي تم توقيعه نهاية مارس الماضي ومن المتوقع ان تكون فترة العقد 900 يوم بقيمة 186 مليون دينار مع الشركة الهولندية "فان اورد"، حيث تم في بداية الامر اخذ الموافقات من الهيئة العامة للبيئة مع استيفائها كافة الشروط لاخذ التربة من البحر ووضع التراب في ارض المصفاة.

واضاف الحمد ان من ضمن الاعمال المطلوبة عملية "دك" تحسين التربة غير الصالحة والتي تم اسنادها الى شركة "منار" الفرنسية، مشيرا الى ان العمل يتطلب ضخ ما يقارب 60 مليون كم مكعب من "الرمل" للمساحة المخصصة للمصفاة والمقدرة بـ16 كم مربع.

واوضح ان "شركة ايمك، هي مستشار المشروع وهي الافضل في مثل هذه الاعمال، مؤكدا ان دورنا هو الاشراف على المقاول الذي يؤهل التربة للتأكيد على الانتهاء من الاعمال ضمن الجدول المحدد مع الاخذ بعين الاعتبار جودة العمل حسب الميزانية المرصودة ومتوقع الانتهاء من تأهيل التربة في سبتمبر 2016.

وكشف الحمد انه تم تسليم الجزء الاول من تأهيل التربية في 29/7/2014 وتمت ترسية مشروع لبناء المكاتب الادارية كما شرعت الشركة بازالة وتحويل مسار خط الغاز التابع لشركة نفط الكويت الموجود على ارض المصفاة والذي يغذي مصفاة الزور.

السفينة «أثينا»

من جانبه، استعرض رئيس فريق الانشاءات والاعمال التحضيرية في مصفاة الزور حمد قبازرد عدد السفن البحرية التي تعمل في مشروع تأهيل التربة التي ستصل الى 4 قطع وعدد العمال فيها حاليا 700 وسيصل عددهم الى 1000 مشيرا الى انه ستتم اضافة انابيب اضافية لضخ الرمال المطلوبة من البحر الى المواقع الاخرى في المصفاة حيث تم في المرحلة الاولى مد انبوب من السفينة "اثينا" بطول 10 كم. وهذه الاعمال تم التركيز فيها على البيئة من خلال وجود 7 عوامات ومحطات رصد حول المشروع وتم تشغيلها حيث تقوم بإرسال البيانات بشكل مستمر لمراقبة التأثير على البيئة البحرية.

وقال قبازرد ان دور السفينة "اثينا" هو أخذ التربة المطلوبة من البحر الى ارض المصفاة مع فتح قنوات بحرية في نفس الوقت حيث ان مشروع المصفاة يتطلب فتح مرافق بحرية، وهو ما نعمل علية حاليا لاختصار الوقت على المقاول الاساسي للمشروع.

وحول التحديات امام مشروع تأهيل التربة اشار الى انه تحدي الجدول الزمني للمشروع فهناك تزامن بين مقاول تأهيل التربة والمقاولين الآخرين وسيكون هناك ضغط كبير، مضيفا انه لتجاوز هذا التحدي جرى وضع مخطط لعملية تسليم الاراضي اولا بأول بحيث لا ننتظر 900 يوم المقررة لانتهاء تأهيل التربة حيث تم تقسيم الارض الى 44 جزءا وكل جزء يخدم المشروع ويحافظ على التسلسل الزمني بالتوافق مع عملية تسليم الاراضي للمقاولين الرئيسيين للمشروع. وهذه الاسلوب تم فرضه من قبلنا على المقاول، وبهذا الاسلوب نحرص على عدم الاخلال في الجدول الزمني بحيث تكون الاعمال جاهزة للمقاولين الخمسة الاساسيين للمصفاة.

ومن التحديات الاخرى، ندرة المقاولين القادرين في الكويت، وهذا النقص عولج من خلال السماح للمقاول باحضار شركات مؤهلة معه تعمل في الباطن لان الكويت مقبلة على مشاريع ضخمة مثل الوقود البيئي ومصفاة الزور.

واشار قبازرد الى ان من التحديات الاخرى وجود المياه على ارتفاع يصل الى نصف متر والذي يحول الارض الى مستنقعات خاصة في فترة الشتاء مشيرا الى انه تم التغلب على هذا الامر عبر انشاء طرق داخلية لكي يستطيع المقاول التحرك بمعداته لانجاز مهامه، مبينا ان ما نقوم به الآن من تحسين للتربة سيرفع المناسيب الى ارتفاع معين لكي يتم بناء الاعمال المطلوبة لانه لو تم بناء المصفاة على الوضع الحالي دون اصلاح للتربة فستكون جميع الانابيب في المياه حيث ان الارض "سبخة" والاصلاح وتأهيل التربة سترفعها 7 امتار ويكون البناء على ارض صلبة.

العمل 24 ساعة

بدوره، قال مدير مشروع تأهيل التربة في شركة "فان اورد" الهولندية، هيرم بول ان الاسطول الذي تم تخصيصه للمشروع يعتبر الافضل في الشركة، حيث تم تخصيص السفينتين "اثينا" و"ارتيميس" المتخصصتين في الحفر داخل البحر وتعملان على مدار 24 ساعة طوال الاسبوع.

واضاف بول ان سفينة اخرى ستننضم الشهر المقبل وهي "هام 318" ومهمتها شفط الرمل من قاع البحر وتقوم بتخزينه داخل السفينة وتعتبر من افضل 10 سفن وترتيبها 3 عالميا، وستقوم بنقل التربة من الاماكن المخصصة لها وكل حمولة تقدر بـ30 الف متر مكعب من الرمل وكل حمولة تعادل 1000 شحنة تحمل على شاحنات مخصصة لنقل التربة الى ارض المصفاة.

واشار الى ان هناك دراسات بيئية تم اجراؤها من قبل مستشار بيئي معتمد من الهيئة العامة للبيئة لدراسة عملية نقل التربة من قاع البحر وتم اجراء مسح لقاع البحر بالاضافة الى مسح بحري وتصوير جميع المتغيرات. حيث ستتم مراقبة الوضع بصفة دائمة والحرص على الا تتأثر البيئة.

أين تقع مصفاة الزور... وكم تبلغ مساحتها؟

• تقع المصفاة في منطقة الزور على بعد 90 كم جنوب مدينة الكويت ويحدها من الجانب الشرقي محطة الزور لتوليد الكهرباء وتبلغ مساحتها الاجمالية 16 كم2 تقريرا موزعة على النحو التالي:

• الارض التي ستقوم عليها المنشآت الصناعية (المرحلة الاولى والثانية): 9 كم2.

• مساحة الامان» 3.6 كم2 تقريبا.

• مسارات محجوزة لخطوط وزارة الكهرباء والماء وشركة نفط الكويت 2.4 كم2.

• مجمع المباني 1 كم2 تقريبا.

• حرم الطريق 0.35 كم2.

مساهمة القطاع الخاص المحلي في المشروع

• توفير فرص عمل للقطاع الخاص الكويتي من مقاولين وموردين ومزودي خدمات حسب الآلية المتبعة في تنفيذ أعمال المشروع بنسبة لا تقل عن قيمة عقود التنفيذ.

• توفير عقود التشغيل والمساندة وخدمات التشغيل وقطع الغيار بعد تنفيذ المشروع.

• انتعاش الحركة الاقتصادية داخل الكويت بشكل كبير جداً كالإسكان والنقل والشحن والاتصالات والتغذية وغيرها.

ما مشروع مصفاة الزور؟

• إحدى المبادرات الاستراتيجية لشركة البترول الوطنية الكويتية (احدى شركات مؤسسة البترول الكويتية) بهدف التوسع في الطاقة التكريرية للمصافي في دولة الكويت.

• من اكبر المشاريع العالمية لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط ستبلغ طاقتها التكريرية 615 الف برميل يوميا.

• تم تصميم المصفاة لتكرير الانواع المختلفة من النفط الخام الكويتي حيث تم توفير المرونة الكاملة للمصفاة لتكرير 615 الف برميل يوميا من النفط الخام الكويتي للتصدير او تكرير 535 الف برميل يوميا من خليط من النفوط الكويتية الثقيلة مع النفط الخام للتصدير.

الناحية التقنية للمصفاة

• تم تصميم وتخطيط الوحدات بناء على دراسة خاصة لتقييم المخاطر ودراسة المردود البيئي لاختيار أنسب المواقع لبناء الوحدات.

• أكبر مجمع لوحدات ازالة الكبريت من الزيت المتخلف من وحدة التقطير الجوي ARDS في العالم. يتوافر فيه وحدة المعالجة الهيدروجينية للديزل والتي تعمل على ازالة المواد الشمعية وانتاج ديزل فائق الجودة ذي محتوى كبريتي منخفض جدا، طبقا للمواصفات الاوروبية المستقبلية.

• تتمتع بنظام تبريد مائي ذي دائرة مغلقة سهلة التطبيق والتحكم بالحرارة كما أن المواد المستخدمة تقلل من تعرضها لعملية التآكل.

• تطبيق أحدث تقنيات الشبكة الرقمية للتحكم الميداني Field Bus Foundation في شتى أرجاء المصفاة لأول مرة في تاريخ شركة البترول الوطنية الكويتية وتعتبر ذات كفاءة عالية في تشخيص العطل من خلال خاصية التعرف الذاتي السريع كما انها تتيح تنفيذ التعديلات في المستقبل بطريقة أسهل دون الرجوع إلى غرف التحكم.

• تم تصميم المصفاة حسب أحدث المواصفات التكنولوجية والمعدات.

• تطبيق نظام الشبكة الكهربائية للمراقبة والتحكم ENMC لأول مرة في شركة البترول الوطنية الكويتية من اجل تحقيق افضل ادارة ومراقبة وتحليل واعداد التقارير.

• اعادة تدوير واستخدام كافة مخلفات المياه تقريباً والمستخدمة بالمصفاة الناتجة عن عمليات التكرير بتطبيق تقنية عدم تصريف السوائل (ZLD).

• تبلغ طاقة التخزين 6.5 ملايين برميل من الوقود النفطي منخفض الكبريت تستخدم للحفاظ على مخزون استراتيجي من الوقود باختلاف المواسم والاحتياجات.

• وجود اكثر من وحدة عالية الفعالية لاسترجاع الكبريت وهي مصممة للحفاظ على استقرار عمليات الإنتاج وتوفير المستوى البيئي المطلوب.

• توجد انظمة دائمة لمراقبة الانبعاثات في معدات الاحتراق ذات القدرة العالية، كما يوجد نظام للمراقبةالدائمة لجودة الهواء المحيط.

• تتميز المصفاة بشعلات تعمل بدون اصدار أدخنة وبضجيج منخفض.

• وجود مرافق تصدير للمواد الصلبة وجزيرة صناعية للمنتجات السائلة.

ما أهداف المشروع الرئيسية؟

• توفير مصدر آمن وثابت بشكل مستمر لتغطية احتياجات وزارة الكهرباء والماء في الكويت والبالغة 225 الف برميل في اليوم من منتج زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض (اقل من 1 في المئة).

• انتاج 340 الف برميل يوميا من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات العالمية بهدف التصدير الى الاسواق العالمية.

• التوافق مع احد الاهداف البيئية في دولة الكويت فيما يتعلق بتحسين نوعية الهواء من خلال تقليل انبعاقات اكاسيد الكبريت المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية حيث سينخفض معدل الانبعاثات بما نسبته 75 في المئة عن الوضع الحالي.

• تكرير النفط الخام الكويتي الثقيل بهدف زيادة العوائد الاقتصادية خاصة عند تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع من خلال انتاج المواد البترولية عالية الجودة في المستقبل.

• تأمين بديل لمصفاة الشعيبة بعد اغلاقها من حيث توفير المنتجات البترولية عالية الجودة.

• المساهمة الايجابية والفعالة في اقتصاد دولة الكويت من خلال المساهمة في خطة التنمية وتفعيل دور القطاع الخاص بايجاد فرص عمل في الاعمال المساندة في مرحلتي تنفيذ وتشغيل المشروع.

• اضافة عوامل جذب استثمارية للمناطق المجاورة للمشروع للنهوض بها اقتصاديا.

• خلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية.

كم برميلاً ستنتج «الزور» من زيت الوقود الكبريتي المنخفض؟

- ستنتج المصفاة الجديدة 225 الف برميل يوميا من زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض (اقل من 1 في المئة بـ 4 في المئة حاليا) مما سيؤدي الى خفض الملوثات المنبعثة من محطات توليد الطاقة بنسبة كبيرة وتحسين الوضع البيئي بدولة الكويت كذلك ستنتج المصفاة 340 الف برميل في اليوم من المنتجات النفطية المكررة عالية الجودة وذات محتوى كبريتي منخفض ومطابقة للمواصفات العالمية للتصدير للاسواق العالمية في حالة تكرير النفط الخام الكويتي للتصدير، اما في حالة تكرير خليط من النفوط الثقيلة فستكون الكمية 239 الف برميل في اليوم.

مميزات العاملين في المصفاة

• فرصة للعمل في أكبر المصافي واحدثها.

• اكتساب الخبرة العملية في التكنولوجيا الحديثة ومن خلال الاستفادة من خبرات المستشارين في المشروع.

• فرص للتطوير الوظيفي والتدريب المهني.

• نظرا لموقع المصفاة سوف تكون هناك مزايا وحوافز اخرى حسب انظمة واجراءات شؤون الموظفين المتبعة.