يفرض واقع الاقتصاد بأوروبا على قادته السياسيين تبني سياسات حازمة تجاه زيادة الإنتاج والاستثمار والنمو لإصلاح قواعد سوق العمل وتعزيز روح المبادرة والتغيير واستبدال قانون الضرائب، بعيد كشف المصرف المركزي الأوروبي عن برنامج تحفيزي ضخم بقيمة 1.3 تريليون دولار للنهوض باقتصاد القارة من عثرته.

Ad

وقال بينويت كوير، العضو بمجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، أمام منتدى دافوس الاقتصادي: "لدينا جميعا واجبات.. أنجزنا ما علينا، وعلى البقية القيام بما عليهم".

ورغم أن البرنامج التحفيزي الذي خصصه المصرف الأوروبي لتنشيط اقتصاد المنطقة يمنح القادة السياسيون متسعاً من الوقت للقيام بإصلاحات اقتصادية، إلا أن رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، دعت للتحرك سريعاً، وحذرت، خلال مقابلة مع CNN. الأسبوع الفائت" من أن التقاعس هو أكبر المخاطر على الاقتصاد الدولي.

ومن جانبه لفت حاكم مصرف إنجلترا المركزي، مارك كارني، إلى أن المصارف المركزية لن تهرع دائما للمساعدة، وتوقع المزيد من تقلبات الأسواق والأزمات النقدية في ظل تباين سياسات المصارف المركزية في أوروبا واليابان والولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تحولات غير متوقعة في تدفق الأموال.