تمكن أكثر من ألف متظاهر من اقتحام مقر الجمعية الوطنية الخميس في واغادوغو وقاموا بعمليات تخريب فيما يفترض أن يصوت النواب في الصباح على مراجعة دستورية مثيرة للجدل، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

Ad

وأوضح المراسل أنه تم احراق ثلاث سيارات على الأقل متوقفة في الباحة وفي خارج المبنى فيما تم نهب أجهزة معلوماتية وإحراق وثائق ورقية، أما قوات الأمن التي بدأت باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين ما لبثت أن تراجعت.

وتختلف الغالبية والمعارضة منذ أشهر طويلة بخصوص البند 37 في القانون الأساسي الذي يحد الولايات الرئاسية باثنتين ما يمنع في الوقت الحاضر الرئيس بليز كومباوري من الترشح مجدداً في العام 2015.