خرجت الممثلة الأميركية الحائزة جائزة الأوسكار، جنيفر لورنس، عن صمتها بشأن نشر صور خاصة بها تسربت على الإنترنت، ووصفت الحادث بأنه «جريمة جنسية»، وفقا لمقابلة نشرت أمس الأول الثلاثاء على موقع «فانيتي فير دوت كوم».

  وقالت الممثلة (24 عاما) في المقابلة: «إنه انتهاك جنسي.. يجب تغيير القانون». وخلال الهجوم الإلكتروني الذي وقع في أغسطس الماضي، سرق قراصنة صوراً ومقاطع فيديو، من بينها بعض الصور العارية، لعشرات من المشاهير، من بينهم أفريل لافين وغابريال يونيون وهايدن بانيتييري وهيلاري داف وجيني ماكارثي وكايت ابتن وكايت بوسوورث وماري كايت أولسن وكيم كارديشيان.

Ad

وتم نشر هذه الصور على مرحلتين؛ نهاية أغسطس وأواسط سبتمبر الماضيين.

 وكانت لورنس بطلة فيلم «ألعاب الجوع» من أوائل ضحايا الهجوم. وتعد تصريحاتها خلال المقابلة أول بيان علني تدلي به بشأن انتهاك خصوصيتها.

وقالت إنها حاولت كتابة بيان من قبل، لكنها كانت تبدأ في البكاء أو تصبح غاضبة في كل مرة.

وتابعت: «إنه جسدي، ويجب أن يكون خياري، وحقيقة أنه ليس خياري (نشر الصور على الإنترنت)، هو مثير للاشمئزاز تماماً»، مشيرة إلى أنها لا تشعر بأنها مضطرة للاعتذار عن التقاط الصور، معربة عن خيبة أملها إزاء الأشخاص الذين يبحثون عن الصور من أجل مشاهدتها على الإنترنت. وأضافت: «أي شخص ينظر إلى تلك الصور، يرتكب جريمة جنسية».

وكانت لورنس من بين الممثلات اللواتي وقعن ضحية عملية قرصنة لصور خاصة تم الحصول عليها عبر خدمة «آي كلاود» لتخزين البيانات عن بعد، التابعة لمجموعة «آبل».

( د ب أ - أ ف ب)