أكد مقرر اللجنة الاسكانية النائب راكان النصف ان الانجازات التي تحققت في عهد اللجنة الحالية مقارنة بما تحقق في عهد رئاسة العم السعدون خير در على ما وجهه العم بوعبدالعزيز الذي نقدره ونحترمه من اتهامات للجنة.وقال النصف في مؤتمر صحافي عقده بمجلس الامة "استمعت قبل يومين بأحد الندوات للعم احمد السعدون، وهو احد الشخصيات التي نجلها ونقدرها ونحترمها، نظرا لتاريخها السياسي والوطني، ومهما بلغ خلافنا السياسي مع هذا الرجل، فنحن حريصون اشد الحرص علي عدم التعرض له وعدم ذكر اسمه الا في اطار الموضوع نفسه، وحرصا منا على شرف الخصومة السياسية". واضاف النصف فلم اكن انوي الرد علي العم بوعبدالعزيز تحت قبة عبدالله السالم، ولم اقبل ذلك حرصا علي الندية، وبما انه اختار الحديث من "البوديوم"، سأرد عليه من "البوديوم"وتابع النصف "نحن نحافظ علي تاريخ العم بوعبدالعزيز السياسي اكثر من حلفائه، واكثر من يهمس ويطعن في تاريخه السياسي، ورغم اننا في خصومة سياسية معه، الا اننا الاكثر حرصا في الحفاظ على تاريخه السياسي والوطني، ومتمسكون باخلاقنا في العمل السياسي.واضاف النصف "لقد وصف العم احمد السعدون خلال هذه الندوة قانون الاسكان الجديد بانه قانون تصفية البلد، وطبعا بوعبدالعزيز وصف القانون بذلك ولم يوضح المادة التي تمكن الفاسدين من تصفية البلد".وتابع النصف "طوال العام الماضي كان هناك تشكيك في عمل اللجنة الاسكانية، بقوانينها وطبيعة عملها، وبما ان العم احمد السعدون يعشق لغة الارقام فأنا اقبل بهذه اللغة".واشار النصف الى ان "فريق اللجنة الاسكانية الحالي عمل مع وزيرين، هما سالم الاذينة وزير الاسكان السابق والوزير الحالي ياسر ابل، فما هي عدد الاراضي التي تم تحريرها والوحدات الاسكانية التي تم توزيعها في عهد اللجنة الاسكانية الحالية؟ وما عددهما في عهد رئاسة العم بوعبدالعزيز للجنة الاسكانية؟".وقال النصف لقد حرصنا من العام الماضي في اللجنة الاسكانية علي وضع تشريعات، ليست بالكم وانما بالنوع، لتسهيل حل القضية الاسكانية، وبتشريعات تحمل الحس الاخلاقي، وما اعنيه بالحس الاخلاقي، هو هل هذه التشريعات قابلة للتطبيق ام لا؟واستطرد النصف قائلا "نحن نعلم كما يعلم الشعب الكويتي من اقر تشريعات غير قابلة للتطبيق وعقد المشكلة الاسكانية ولم يحلها، واليوم الشعب الكويتي عليه المقارنة بالارقام او باللغة التي يختارها العم بوعبدالعزيز ليعرف من عمل فعلا لحل القضية الاسكانية".واختتم النصف حديثه قائلا "ولا يفوتني في ختام كلمتي ان اشكر العم احمد السعدون لتبنيه القضية الاسكانية منذ فترة، ربما وفق وربما لم يوفق، نترك الاجابة عن هذا السؤال للشعب الكويتي".
آخر الأخبار
النصف: انجازات اللجنة الاسكانية الحالية خير رد على الاتهامات التي تواجهها
10-12-2014