بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عبر فيها سموه عن أصدق التهاني وأخلص التبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للعيد الوطني لدولة الكويت، وذكرى يوم التحرير الرابعة والعشرين، وتسعة أعوام على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم، ومنح سموه لقب "قائد للعمل الإنساني" من قبل الأمم المتحدة وتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الانساني"، سائلا المولى العلي القدير ان يديم على سموه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والنماء للوطن العزيز، وان يحفظ الوطن الغالي من كل مكروه، وأن يفيء عليه من فيض كرمه أمنا ورفعة، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على وطننا الغالي والشعب الكويتي الوفي والمقيمين الكرام تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وتلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقية شكر جوابية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ضمنها سموه أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة، سائلا الله عز وجل أن يعيدها على الوطن الأبي والشعب الكويتي الوفي بالرفعة والرخاء.

Ad

كما بعث سمو ولي العهد ببرقيتي تهنئة إلى سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، والشيخ مبارك العبدالله عبر فيهما سموه عن خالص التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين الغاليتين، متمنيا لهما سموه دوام الصحة والعافية وللكويت دوام العز والنماء.

وتلقى سموه برقيتي شكر جوابيتين من سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني، والشيخ مبارك العبدالله ضمنوها خالص التهاني بهاتين المناسبتين العزيزتين، سائلين الله عز وجل أن يعيدهما على سموه وعلى وطننا الغالي وأهله الأوفياء بالعزة والرفعة وان يعم السلام والأمن والأمان ربوع الوطن الغالي.

كما تلقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقيات تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وكبار الشيوخ، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ضمنوها اصدق التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين العزيزتين علينا جميعا، وأن يعيدهما على سموه بدوام الصحة والعافية والعمر المديد وعلى دولة الكويت الغالية بالمزيد من التقدم والازدهار والرخاء وان تحقق ما تصبو إليه من عزة ورفعة ونماء.

كما تلقى سموه برقيات تهنئة من كبار الشيوخ والوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين بالدولة وأعضاء مجلس الأمة وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد كبير من المواطنين الكرام والمقيمين الأوفياء بهاتين المناسبتين العزيزتين.

وبعث سمو ولي العهد ببرقيات شكر جوابية لأهل الكويت الكرام أعرب فيها سموه عن بالغ شكره لهم على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة جسدت الوحدة الوطنية لأهل الكويت الأوفياء، مثنيا على قيم الوفاء والولاء لأبناء الكويت مما حفظ للوطن وحدته وقوته على مر الزمن وبالإنجازات التي حققها شباب الكويت في مختلف المجالات، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعا وعلى الوطن العزيز بمزيد من التقدم والازدهار والرفعة، مستذكرا سموه حفظه الله شهداء الكويت وما قدموا من تضحيات جليلة وجادوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على تراب الوطن العزيز، ضارعا الى المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم رضوانه ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والابرار وحسن أولئك رفيقا، سائلا سموه الباري عز وجل دوام التقدم والرفعة والرخاء لوطننا الغالي وان يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ربوع الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ذخرا للبلاد.