صعدة هدف عسكري لـ «التحالف»

بعد أيام من ارتفاع حدة التوتر على الحدود السعودية - اليمنية، واجتياز المتمردين خطاً أحمر بقصفهم مناطق داخل المملكة، أعلن التحالف العربي محافظة صعدة الحدودية ومعقل الحوثيين هدفاً عسكرياً له اعتباراً من الساعة السابعة مساء أمس.

وألقى طيران التحالف منشورات دعا فيها السكان إلى مغادرة صعدة، مشدداً على أن الطرقات الرئيسية ستبقى مفتوحة حتى السابعة مساء، في وقت أفادت تقارير برصد حركة نزوح قوية.

وكان الطيران السعودي دك أمس مواقع المتمردين الحوثيين في صعدة، ودمر فجراً مقر قيادة الميليشيات في ساقين ومجمع اتصالات المثلث، ومركزين للتحكم والسيطرة في بني معاذ، ومصنع ألغام، ومركز قيادة للميليشيات.

وتسببت الغارات في قطع شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل، ما عزل المتمردين عن بقية المحافظات.

في هذه الأثناء، أكدت مصر مجدداً دعمها لتحالف «إعادة الأمل» من أجل عودة الشرعية إلى اليمن، بينما تظاهر الآلاف في إيران بدعوة من السلطات رفضاً لما أسموه «التدخل في اليمن».

في موازاة ذلك، رفضت طهران أمس، الاتهامات الموجهة إليها بالتدخل في اليمن، وقالت على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم، إن السعودية «أرادت أخذ اليمن رهينة لضمان مصالحها ومصالح حلفائها».

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، قال أمس الأول، إن وجود إيران في اليمن وسورية والعراق ولبنان يأتي في إطار توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة.

(الرياض، عدن ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)