بعد الضربة القاسية التي تلقاها أمس الأول في الجنوب، عمد نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى سحب قواته وآلياته من مدينة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، وإخلاء معظم المعسكرات المحيطة بمطار خلخلة العسكري، غير آبهٍ بدعوات سكانها لعدم تجريدهم من السلاح.

وأتبعت «الجبهة الجنوبية» تقدمها في درعا بفرض سيطرتها التامة على بلدات الدارة وسكاكا وحاجز ساكرة، بعد سيطرتها على «اللواء 52»، بينما أعلنت انطلاق معركة السيطرة على مطار الثعلة العسكري الفاصل بين «اللواء 52» ومدينة السويداء.

Ad

وفي ضربة جديدة للنظام، أعلن «جيش الإسلام» نجاح عملية نوعية نفذها مقاتلوه في قلب دمشق، مؤكداً أنها انتهت باعتقال أحد أرفع القيادات العسكرية في النظام، ونقله إلى الغوطة الشرقية. وترددت تقارير عن خطف وزير العدل نجم الأحمد، الا أنه خرج بنفسه لينفي ذلك.

وفي حمص، فجر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خطاً لنقل الغاز الطبيعي إلى دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن الخط تعتمد عليه العاصمة وضواحيها في توليد الكهرباء وإضاءة وتدفئة المنازل، وهو يقع قرب مطار تيفور الذي لايزال النظام يحتفظ به، بعد خسارته الشهر الماضي مدينة تدمر الأثرية ومحيطها وكل البادية، وصولاً إلى الحدود العراقية.