في ختام الأسبوع الثامن من مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب، ونهاية المستوى الأول وانتقال جميع المتدربين إلى المستوى الثاني، بعد التزامهم الواضح بالحضور والتفاعل، قال د. جاسم الحمدان، أحد مدربي المستوى الأول، إن المشروع تطرق إلى قضايا شبابية عديدة.

وأضاف الحمدان، في تصريح، أن إثارة هذه القضايا الخاصة بالشباب وتبادل الآراء حولها سيُكونان بلا شك جملة من المفاهيم العلمية الصحيحة لدى الشرائح المجتمعية التي تتعامل بشكل مباشر معهم، وستمكن تلك الشرائح من التعامل مع المشكلات التي يعانيها الشباب على اختلاف فئاتهم العمرية.

Ad

بدوره، أشاد د. نواف العنزي، بوزارة الدولة لشؤون الشباب، بتبني هذا المشروع مع جامعة الكويت، مبيناً أن «هذا إن دل فإنما يدل على اهتمام تلك الجهات الحيوية بالقضايا التي تمس شبابنا والذين يمثلون مستقبل الوطن».

ويعتبر هذا المشروع مشروعاً وطنياً رائداً يسعى بشكل علمي ومنهجي إلى توظيف طاقات الشباب الكامنة بما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم، من خلال ورش تدريبية مختلفة تركز على هذه الشريحة.