تواصلت التهاني النيابية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى التاسعة لتجديد مبايعته ولياً للعهد، في وقت بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببرقية تهنئة إلى سموه باسم السلطة التشريعية بمناسبة هذه الذكرى.

Ad

بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببرقية تهنئة إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى التاسعة لتجديد مبايعته ولياً للعهد.

وقال الغانم في برقيته "يسرني وزملائي أعضاء السلطة التشريعية أن نرفع إلى مقام سموكم الكريم أصدق آيات التهاني مشفوعة بأخلص الدعاء الذي نتوجه به إلى مالك الملك جل جلاله أن يفرغ على سموكم من فيض آلائه بنعمة الصحة والعافية والعمر المديد، ويسبغ على وطننا العزيز فيضاً من الرخاء والاستقرار والازدهار وربوع الأمن والأمان، وان يمد سموكم بعون من لدنه لإسعاد شعبنا الوفي نحو غدٍ واعدٍ وضاء".

حكمة وتواضع

وفي تصريح له، قال الغانم إن "سمو ولي العهد كان ومازال مثالا لرجل الدولة الكبير المتسلح بالحكمة والنضج والتواضع والقرب من الشعب، ومنذ بدايات سموه في العمل في الشأن العام وتولي مهام المسؤولية العامة كان سموه نموذجاً للسياسي المتسم بدرجة عالية من التفاني والانضباط وتحمل المسؤولية".

 وقال "في كل منصب عام تولاه سموه ترك بصمة واضحة وسمعة طيبة تتعلق بمناقب العمل الدؤوب، واضعاً نصب عينيه دائماً مصالح الشعب وهمومه ومشاكله".

وأضاف الغانم "لا يسعني في هذه المناسبة العزيزة على قلوب أهل الكويت إلا أن أتوجه لسموه باسمي وباسم أخواني أعضاء مجلس الأمة بخالص التهنئة وأصدق مشاعر التقدير والعرفان، لما قدمه ويقدمه سموه من اهتمام وتفان لصالح وطننا الحبيب، داعيا المولى العلي القدير أن يسبغ على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يديمه عضداً وسنداً لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد".

من جهته، هنأ النائب سلطان اللغيصم الشعب الكويتي قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد، والذي أجمع الشعب الكويتي على شخص سموه، لما له من محبة في قلوبهم جميعاً، والذي يعتبر أحد أبرز من عاصر مسيرة بناء الكويت منذ الاستقلال.

وقال اللغيصم في تصريح أمس، إن "سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد قدم خلال رحلته الممتدة منذ مطلع الستينيات ولايزال الكثير من العطاء الوطني، وحقق العديد من الإنجازات التي ساهمت في بناء الدولة الحديثة".

وتابع ان المكانة الدولية العالية التي تحظى بها الكويت كانت نتيجة جهود مخلصة لقيادات الكويت الحكيمة التي حملت تطلعات وأحلام وهموم المواطنين، وحرصت على تحقيقها وتوفير الخير والتقدم لوطنهم، موضحاً أن سمو ولي العهد كان له دور قوي ومؤثر في تحقيق مسيرة النهضة والبناء التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي.

وشدد اللغيصم على أن مكانة سمو ولي العهد كبيرة في قلوب الكويتيين والمقيمين، "فسموه يحرص دائما على التمسك بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للمجتمع، وهو رمز شامخ من رموز الكويت، بما يتميز به من حنكة ودراية، فسموه يضع مصلحة الكويت فوق أي اعتبار".

وقال إن "سمو الشيخ نواف الأحمد خير عضيد لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ويعد سموه رجلا سياسيا من الطراز الأول يتميز بالحنكة والقيادة وبعد النظر السياسي، فنهنئه بالذكرى التاسعة على توليه ولاية العهد ونهنئ أنفسنا به، وحفظ الله الكويت واهلها من كل مكروه، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

عطاء وإيثار

من جانبه، هنأ النائب محمد طنا بذكرى تولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، مؤكداً أن الكويتيين كافة يعرفون جيداً مناقب سمو ولي العهد، والذي اكتست أفعاله بالعطاء والإيثار وعشق الكويت، فضلا عن تواضعه ونقائه ورجاحة عقله".

وقال طنا في تصريح صحافي و"نحن نستذكر توليه ولاية العهد لا ننسى أن بصمات الشيخ نواف في المناصب التي تولاها ظلت راسخة في أذهان الكويتيين، لأنه نذر نفسه لخدمة الكويت ومصالحها"، مشددا على أن الكويتيين اجتمعوا على محبة الشيخ نواف الذي احتوى الجميع تحت عباءة الوطن.

 وذكر طنا أن الشيخ نواف كان مثابراً منذ أن كان محافظاً لحولي، مروراً بوزارة الداخلية حتى توليه ولاية العهد سنداً وعضيداً لسمو الأمير، وكان دوماً ساعياً إلى الإصلاح وتكريس المشاريع التنموية وداعماً للشباب الكويتيين.