الكويت: ملتزمون التقرير الأممي لإصلاح الموارد البشرية وتنفيذ العدالة الوظيفية

أكدت الكويت أن العنصر البشري من أعظم موارد منظمة الأمم المتحدة وقوتها العاملة.

وأكد السكرتير الثالث في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ناصر الرامزي في كلمة أمام اللجنة الخامسة للدورة الـ69 للجمعية العامة في نيويورك لدى مناقشتها بند «إدارة الموارد البشرية»، أن الكويت ملتزمة ومتوافقة مع ما جاء في تقرير الأمين العام الخاص بهذا البند والمعنون «استعراض عام لإصلاح إدارة الموارد البشرية: نحو قوة عاملة عالمية ودينامية وقادرة على التكيف من أجل الأمم المتحدة».

وأشاد الرامزي بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن في الإصلاح الإداري، مؤكدا استمرار دعم الكويت للأمين العام «بشكل كامل ومتواصل للوصول إلى النتائج المرجوة في مجال إصلاح الموارد البشرية».

وعلى الرغم من التقدم المحرز قال الرامزي إنه ينبغي على المنظمة إجراء إصلاحات على المستوى الداخلي، بدءاً من تنمية الموارد البشرية، وذلك بتطوير السياسات المتبعة في التعليم والتطوير الوظيفي، تنفيذاً لمبدأ العدالة والمساواة الوظيفية للوصول الى المستوى الوظيفي المنشود، بمشاركة ممثلي الدول النامية والمتقدمة على حد سواء ودون أي تمييز، وألا تكون الوظائف ذات المستويات العليا حكراً على دول دون أخرى. وأفاد بأن دولة الكويت تؤكد أهمية تطوير نظام المتابعة والرصد للإجراءات الإصلاحية، للتأكد أنها حققت الفوائد والمكاسب المتوقعة بشكل ملموس، ما له دور في رفع كفاءة عمل المنظمة.

وأوضح أن الكويت شاركت في برنامج الفنيين الشباب من خلال مشاركة عشرة شباب كويتيين من كلا الجنسين للفترة 2013-2014، مشدداً على أن الكويت تؤمن بدور المنظمة في تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر البشرية، خصوصا فئة الشباب، كما شدد على اهمية تطوير هذا البرنامج الهادف، الذي يؤهل الشباب للعمل داخل المنظمة بعد إثبات جدارتهم وتلبية الاحتياجات المستقبلية طوال فترة عملهم ضمن البرنامج.